آخر المشاركات
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

مخطط الشياطين | بقلم : ثروت الخرباوي

كتبها : admin في الخميس، 29 أغسطس 2013 | 18:10

لا يظن أحد أن العلاقة بين الإخوان وأمريكا بدأت منذ أشهر أو منذ سنوات قليلة، فالعلاقات موغلة في القدم، فحتى ولو تجاوزنا بداية إنشاء الجماعة وتبعيتها للمخابرات البريطانية، وفقًا للوثائق الثابتة تاريخيًا والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها وخاصة أن بعضها مستمد من الإخوان ومن كتاب حسن البنا (مذكرات الدعوة والداعية)، ثم وصولًا لتسلّم المخابرات الأمريكية ملف الإخوان من المخابرات البريطانية بعد ثورة 23 يوليو ومحاولة الأمريكان زعزعة الاستقرار في البلاد واستخدام الإخوان لضرب المشروع القومي العربي الذي كان عبدالناصر يقوده، فإن المخابرات الأمريكية أعادت النظر في علاقتهم بالإخوان وقامت بتطويرها، وفقًا لمنهجية جديدة ورؤية مستقبلية تستهدف إنشاء الإمبراطورية الأمريكية الكبرى التي لا تغيب عنها الشمس في كل بقاع العالم.

كان ذلك عام 1975 حيث خرج إلى الوجود من الأمن القومي الأمريكي مجلد ضخم تحت اسم «مشروع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية لحقبة الثمانينيات» أما الذين شاركوا في هذا العمل الضخم فهم أكبر العقول الاستراتيجية في أمريكا، كان منهم سايروس فانس، وأنطوني سلومون، وهارولد براون، وبريجينيسكي.

يتلخص هذا المجلد الضخم في كلمتين، هما «التفكيك المنضبط» لاقتصاد العالم، فكرة التفكيك هذه تقوم على إشاعة الفوضى الاجتماعية، والحروب الإقليمية بين الجارات، والحروب الأهلية في الدولة الواحدة، وسيترتب على هذا زيادة نسبة الوفيات في العالم، فيما يشبه الإبادة، وستكون هذه الإبادة بيد سكان كل منطقة، لا بيد الدول الصناعية الكبرى، ولكي يؤتي المشروع ثماره يجب أن يكون تفكيك دول المنطقة عن طريق إشاعة الفتن الدينية والعرقية والحدودية، فلينقسم الشرق الأوسط إلى «سنة» و«شيعة» ثم فلينقسم العالم السني إلى أنصار الدولة الاسلامية وخصومها، ومن الأفضل تضخيم الروح العنصرية بين أبناء الدولة الواحدة، وليكن ما يكون.

ثم ماذا بعد؟ ما الذي سيحدث، وكيف سيستفيد «العالم الصناعي العملاق» من هذا الأمر؟ ستقوم حروب في المنطقة لا شك. وفقًا لنبوءة خطة التفكيك وستشتعل فتن طائفية وعرقية حينما يتم تغذية مدخلاتها، وأكبر تغذية ستكون بتولية الإسلاميين الحكم في بيئة صالحة للاضطراب والاشتباك العقائدي، ولكن هل ستجني أمريكا من تلك الحروب أرباحًا؟ الربح هو الذي يدير العقلية الأمريكية، هو المسيطر على طريقتها في الإدارة، سواء كان الحكم عندهم «جمهوريًا» أو «ديموقراطيًا» فهو هو، أمريكا في كل الأحوال هي المرابي «شيلوك» بصورته الحديثة المتطورة، هي المرابي الذي يريد اقتطاع أرطال اللحم من جسد العالم، وفي الشرق جسد على أتم الاستعداد لتقطيع لحمه، أذكر الآن وأنا أكتب هذه السطور مقالة كتبها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن أمريكا قال فيها وفق ما بقي في ذاكرتي من أفكار هذا المقال عبارة صارخة موحية، هي «أمريكا ليست دولة بالمفهوم الذي نعرفه للدول والأمم ولكنها شركة استثمارية كبرى، تدير نظامها بعقلية التاجر الرأسمالي الكبير» لذلك فإن خطوات أمريكا في السياسة لا تبحث إلا عن الربح، ولا تتجنب إلا الخسارة، فكيف ستكسب من سياسة تقسيم الشرق وتقطيع لحمه؟

كانت طريقة الاستفادة واضحة في المجلدات التي احتوت على نبوءات أمريكا «الدولة الراسبوتينية» إذ ورد في مجلدات النبوءة «أن النظام المالي والاقتصادي العالمي يحتاج إلى إصلاح كامل بما يضمن وقوع قطاعات دواليبه الرئيسة تحت إدارة عالمية واحدة، على أن يتولى الإشراف على تلك الآلية المستحدثة – فريق من المديرين التجاريين المستقدمين من شركات متعددة الجنسيات والبنوك الأنجلوأمريكية، وتهدف إعادة التنظيم على الوجه المذكور إلى القضاء على مفهوم الدولة الوطن وخلق مفهوم آخر يقوم على إشراف عالمي موحد يكون في يد الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي» الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي!.

استطردت النبوءة الراسبوتينية في شرح النتائج، فقالت: سينشغل العالم الشرق أوسطي بنفسه، وسيندمج في صراعاته، ولن يلتفت لتطوير نفسه وتحديث معارفه، وسيعود حتمًا للوراء عشرات السنين، وبذلك سيظل في حاجة شديدة إلى دعم أمريكا له عن طريق مؤسساتها، وسيظل تابعًا ذليلًا لا يستطيع أن يبرم أمرًا إلا من خلالنا، وسنضع الرؤساء ونستقدم الحكام كما نشاء، وسيجبرهم صندوق النقد الدولي على أتباع السياسات الاقتصادية التي نريدها…. إنه حقًا مخطط الشياطين، وكل شيطان يبحث عن دنياه.

ما بين أقوال الإخوان وأفعالهم | بقلم : ثروت الخرباوي

حينما كنت على مشارف الشباب الأول كنت أتلقى بعضا من دروس العلم في مسجد الخلفاء الراشدين بضاحية مصر الجديدة، وكان الدرس الذي ترك أثرا في نفسي وعقلي، فهو الدرس الذي ألقاه علينا ذات يوم الدكتور سليمان ربيع أحد أعمدة مصر الكبرى في اللغة العربية والفقه تحت عنوان «سلوك المسلم بين القول والفعل» يومها قال نقلا عن أبي اليزيد البسطامي: «اذا رأيتم الرجل يطير في الهواء ويسير على الماء فلا تشهدوا له حتى تنظروا إلى عمله» كان هذا الدرس من الدروس التي تحرك العقول وتضبط الأفئدة، فمعظمنا يغتر بالظاهر الذي يراه وبالقول الذي يسلب لبه، يتحرك كثيرٌ من أصحاب المشاعر المفعمة بالتدين مع حركة الشيخ الذي يقودهم، فهو مثل الساحر الهندي الذي يعزف على الناي فيجمع الناس حوله وما ان يجتمع الناس حتى يضع سلة الأفاعي على الأرض، ثم يضرب رأس الأفعى النائمة كي يوقظها، فيكون العمل الأول للساحر هنا هو رأس الأفعى التي تنتبه وتتأهب فيمسك الساحر بالناي ويأخذ بالعزف عليه، وحينما يعزف يتراقص بجسده يمينا ويسارا، فتتحرك الأفعى مع حركته، فيظن الناس أنها ترقص طربا في حين أنها صمَّاء من الأصل لا تعرف الناي ولا تسمع لحنه ولكنها تتابع بجسدها حركة الساحر.
ومن أسف فإنني وبعض جيلي وأجيال تتابعت بعدنا وقعنا تحت تأثير حلاوة القول ولم ننتبه لخطورة الفعل، فسرنا وراء الأقوال وأخذنا نبحث عن تبريرات للأفعال، فحين قال الاخوان لنا «نحب مع هذا ان يعلم قومنا – وكل المسلمين قومنا – ان دعوة الاخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة جاوزت المطامع الشخصية» صدقنا هذا القول ونسينا ان تاريخ الجماعة من خلال ما كتبوه هم أنفسهم حافل بالمطامع الشخصية، اتفاق مع الملك فؤاد الذي كان الشعب يمقته، اتفاق مع اسماعيل صدقي عدو الشعب، اتفاق مع الملك فاروق واستخدام كل أساليب النفاق معه، انتهاء بصفقات مع مبارك وهلم جرا مما يصعب حصره في هذا المقال.
وحين قال الاخوان «نحب ان يعلم قومنا أنهم أحب الينا من أنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم في يوم من الأيام» صدقناهم والتمسنا لهم الأعذار والتبريرات ولم نتوقف عند أفعالهم حينما اغتالوا المستشار الخازندار، فكانوا عليه لا له، ولم نتألم عند قتلهم أحمد ماهر رئيس وزراء مصر ومن بعده رئيس الوزراء النقراشي، ولم نفكر آنذاك في أنهم نقضوا قولهم فكانوا علينا لا لنا، وكذلك غفلنا عن فعلهم عند محاولة تفجير محكمة مصر، وعند الاعتداء على طلبة الجامعة المصرية بالجنازير أثناء زيارة اسماعيل صدقي للجامعة، وعند قتلهم سيد فايز مسؤول النظام الخاص بالقاهرة وابنته الطفلة الصغيرة، وعند محاولتهم قتل جمال عبدالناصر في المنشية، وشاهدنا في أيامنا الفائتة جحافلهم العمياء وهي تحارب بني وطنهم وتقطع الطرق وتحمل الأسلحة وتروع الآمنين وتقتل وتصيب وتتجبر وتتكبر، وشاهدناهم يفتحون أبواب الدماء في محافظات مصر كلها في العام الأخير فكانوا علينا لا لنا.
كنا نبحث لهم عن تبريرات فقلنا ان البنا تبرأ من القتلة، وهو وفقا لتاريخهم لم يكتب تبرؤه الا تحت ضغوط حكومية، وهو أيضا وفقا للاسلام الذي نعرفه مسؤول عن دماء القتلى تطبيقا للحديث الشريف «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، ولكننا كنا ننظر لهم وللاسلام بعين عوراء لا ترى كل الحقيقة ولا تنظر الا لنصفها المريح فقط، واعتبرنا ان من تم قتلهم مثل أحمد ماهر والخازندار والنقراشي كانوا خونة ومتحاملين على الاخوان وفقا لما قاله مأمون الهضيبي في مناظرة معرض الكتاب عام 1992 مع ان الاخوان أنفسهم قالوا عن أصناف الناس وطريقة تعاملهم معهم ان من بينهم «المتحامل وهو الذي أساء فينا ظنه، ويأبى الا ان يلج في غروره ويسدر في شكوكه، فهذا ندعو الله لنا وله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وهذا سنظل نحبه ونرجو فيئه الينا واقتناعه بدعوتنا» هذا قولهم، سيحبونه ويرجون فيئه، فماذا كان فعلهم مع من رأوا أنهم تحاملوا عليهم، كل من اختلفوا معهم لم يدعوا لهم ولم يحبونهم، ولكن دعوا عليهم وكرهوهم وتعقبوهم وقتلوا بعضهم وسلطوا عليهم لجانهم الالكترونية، وخونوهم وكفَّروهم وأخرجوهم من الملة.

الرقص على سلم الخدامين

كتبها : admin في الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 | 00:10

عنوان المقال : الرقص على سلم الخدامين
بقلم : عبده هيبه
عبده هيبه Facebook

الوضع المرتبك الذي تعيشه البلاد هو وضع مناسب تماما لطبيعة المرحلة الراهنة.
لندع عنق الزجاجة والفوضى الخلاقة وغيرها من المصطلحات التي فاق ذيوعها وانتشارها أغاني أوكا وأورتيجا ، دون أن يفهمها أحد ، ولنتحدث حديثا تلقائيا خاليا من الفذلكة والنعرة الكدابة.

عملية التحول التاريخي من أنظمة فرضت نفسها على الشعب بقوة الحديد والنار على مدى عقود ، ولم تترك له هامشا من الحرية إلى النظام الديمقراطي القائم في الأساس على الخضوع لإرادة الشعب. ، هي عملية مكلفة للغاية ، ولن تتم بالسلالسة التي يعتقدها الكثيرون.

فلكي تحول نظام الموبايل من كارت لخط ستحتاج إلى وقت ومجهود ، فما بالك بوطن يخرج عن النص تماما ليكتب نصا جديدا ، وطن حطم الجدران وخرج إلى النور الذي لم تألفه عيناه ، هذا التخبط طبيعي جدا ، ولو أني أخاف أن تتهمني بالبلادة فإن الخسائر التي تتعرض لها مصر جراء أعمال العنف المنظمة هي أقل الخسائر الممكنة في الحالات المشابهة.

لكن ينبغي أن تأخذ هذه المرحلة وقتها وتتخطاها البلاد إلى مرحلة البناء ، مرحلة الوعي الذي نستطيع أن نعمل على ضوئه.

من أجل ذلك يجب أن نضع أيادينا أولا على المشكلات حتى نستطيع الوصول لحلولها.
المشكلة الأم هي مشكلة الوعي.

إن صفوة هذا المجتمع من المثقفين جمعوا ثقافتهم من فوق أرصفة الطرقات ، وخريجي الجامعة تمت عملية غسيل عقولهم على أعلى مستوى وباستخدام أفخر أنواع المنظفات.
فما بالك بمن لم ينل حظا من العلم أو الثقافة ؟

وهذا ما أفضى إلى أزمة التدين الشكلي المبني على المظاهر ، وأفرز لنا هؤلاء العشوائيين الذين يعيثون في الأرض خرابا مع إعتقادهم بأنهم أصحاب رسالات.

الإعلام يعاني وعكة ضميرية ومهنية شديدة ، فلكي تتبع نظرية الرأي والرأي الآخر وتستمع إلى الطرفين ، فإن النتيجة الحتمية هي إصابتك بانفصام في الشخصية.

لا يليق بالإعلام الذي يشكل الوعي العام المصري أن يتبع سياسة المصالح والإستقطاب الطائفي ويتخلى عن المهنية وميثاق الشرف الإعلامي.

ولنا في قصة الدكتور البرادعي خير مثال ، فقد وصل احترامه بين القوى المدنية درجة التقديس ، واعتبروه الأب الروحي لقوى المعارضة ، وأيقونة الثورة المصرية ، وقد كان في ضمه لحكومة ما بعد الثلاثين من يونيه شئ من الرمزية ومغازلة لفصيل سياسي معين.

وفي لحظة تبدلت الأمور عندما إتخذ الرجل موقفا نستطيع أن نتفق أو نختلف معه ، في حدود الموقف ذاته.

لكن ما حدث أن القوى المدنية اعتبرت البرادعي عميلا ونسيت كل ما قالته عنه في الماضي ، وتبارى من يعرفون الرجل ومن لا يعرفونه في تقطيعه ونهش سمعته وتاريخه.

مصر في مفترق الطرق ، في وقت لا يتسع للتمييع واضطراب المواقف والآراء.
والرأي الدبلوماسي الذي يرضي جميع الأطراف لن يجدي في مرحلة شديدة الحساسية كالتي نعيشها.

فالذين يحاولون لي عنق الحقائق ، وطمس معالم المواقف لتختلط الأمور ويتشابه الحق بالباطل ، هم يكتبون شهادات وفاتهم السياسية ، ولن يرضوا أي طرف من الأطراف ، وسيرقصون على السلم الذي يليق بهم : سلم الخدامين.

عمر الوراقي يكتب : أكون أو لا أكون

كتبها : admin في الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 | 12:56

عمر الوراقي يكتب : أكون أو لا أكون




بعد أن جف دمع قلمي ناشدته أن يكتب ما يريد حتى أكون ناصح لنفسي أولا قبل غيري فسمعته يقول في حزن : أأكون أو لا أكون ومرة أخرى يقول : نكون أو لا نكون.

 فسألته ما الأمر أيها الصديق ؟
فقال لي أنصت لما أقول لكي تعلم لماذا جف دمعي من كثرة البكاء

أخشى على أمة كان لها في الماضي شأن عظيم يحاك لها ألان أمر خطير ولا يدرى به إلا كل ذو علم بصير أرادوا لها السقوط في كل عصر فأبت إلا أن تكون بأذن الله من الناجيين.

فعلمت من كلامه أنه يتحدث عن الأمة العربية كافة.
 فتعجبت !!! وسألته وما شأن ما يحدث في مصر الآن بباقي الأمة ؟

 فقال لي هذا هو لب الموضوع : مصر قلب الأمة ، وهى أرض الكنانة ، وبها خير أجناد الأرض والآن هي مدرسة الثورات وملهمة الشعوب ، وكما تعلم أعدائنا أرادوا لنا الفرقة منذ الأزل لأنهم يعلمون جيدا أن الإتحاد قوة ، وأن لدينا أكثر من سبب لكي نكون متحدين كأمة واحدة وبالطبع أهمهم التوحد على الدين لان الدين يأمرنا بالاعتصام والتوحد وينهانا عن الفرقة لأنها أهم أسباب الفشل والتشتت ولذلك كان هذا مقصدهم لزرع الفتن الكبرى ، وكما ذكر كاتبنا العظيم عليه رحمه الله د/ مصطفى محمود تحول الصراع العربي إسرائيلى الى صراع عربي عربي

 والآن تحول الصراع إلى مصري مصري وليبيى ليبى وسورى سورى إلخ إلخ إلخ... ويستمر هذا التفرق إلى حين القضاء على الأمة.

هذه هي خطة فرق تسد التي تحدثنا عنها سابقا والتي يتم تنفيذها على أكمل وجه ليس هذا وحسب بل ذهبوا لأبعد من ذلك أصبح الصراع بين المسلمين بعضهم البعض لدرجة انهم تناسوا القضية الاساسية التى نحارب من اجلها طوال 60 عاما الماضية ألا وهى تحرير الأقصى ، وتناسوا أن عدوهم الحقيقي هم من يمدهم بالسلاح لمحاربة بعضهم البعض وكما فعل فى أفغانستان تحت مسمى الجهاد يفعل ألان نفس الكلام في سوريا يستخدمونهم كقطع الشطرنج ثم مصيرهم إلى مزبلة التاريخ ولكم فى مصير أفغانستان الآن عبرة.

لقد جعلوا المستشرقين يتخذونها حجة على الإسلام ، والإسلام بريئ ممن دمروا تلك البلاد بحجة الجهاد ، لست ضد الجهاد هنالك بل على العكس انا أشجعه اذا كنت تمتلك الإمكانيات لذلك ولكن لا تتسول وتأخذ معوناتك من اليهود لتحارب بها مسلم مثلك وتقول هذا جهاد هذا ليس سوى دليل على أنك احمق جاهل بدينك للأسف.


عدونا يعلم جيدا كيف يستخدم العصبية الجاهلية التي تسير فى دمائنا ولا يحكمها سوى الإسلام والتي تحدث عنها إبن خلدون في مقدمته 
ثم نظرت إلى قلمي وسألته وما العمل هل نستطيع أن نفعل شئ لتدارك الموقف ؟ 
ظل صامتا لفترة وجيزة ثم قال :

 1-حدد نقاط ضعفك أولا لكي لا يجد عدوك فرصة لاستغلالها
 2- توحيد الأمة يجب أن يكون على أساس ديني حقيقي وهذا له سبيل واحد هو إنشاء أفراد يعلمون دينهم جيدا ويحتكمون إليه في كل شئ وهذه أهم خطوة 
. 3- التحذير من التوحد على أشخاص بعينهم لان التوحد يجب أن يكون على أفكار فقط .
 4- الحذر من الأحزاب والجماعات لأنها أول سبيل للتفرقة يستخدمه عدونا لإشعال الفتن .

 فتعجبت من هذا الكلام !!
 وقلت له : هذا مستحيل وأقرب إلى الخيال هل تتحدث عن المدينة الفاضلة 
فقال لي : كلا هذا ليس بالمستحيل ولكن يلزمه رجال أشداء لتحقيقه
قلت له : كيف الوسيلة
 فرد مبتسما : إنشاء الأسرة هو أساس بناء اى حضارة هل فهمت ما أقصد ؟
 قلت له : وضح من فضلك
 فقال لي : ما نحن فيه ألان ليس محض الصدفة وإنما هو تراكم لأخطاء السابقين وإصلاحه عن طريق تنشئة مجتمع سليم على قدر الإمكان كلا مسئول عن نفسه وأهل بيته لكي لا يكون لأحد حجة وبذلك سنقضى ليس على جهل الدين وحسب كلا سنقضى على جهل الدين وجهل العلم ولو نفذنا تعاليم ديننا سنقضى أيضا على الفقر وهذه هى أكبر مشاكل الأمة حاليا ، وبذلك يكون شعار الأمة نكون أو لا نكون بدلا من أكون أو لا أكون .

وأخيرا قال لي : تذكر أن هذا الجيل هو من جعله الله سبب في هذه الثورات التي لو فكرنا فيها سابقا لقلنا أنها درب من دروب الخيال.

وتذكر أيضا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يجب أن نأخذ بالأسباب ثم نتوكل على الله.
قلت له : اللهم ! أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

أيمن البرعي يكتب : حسان ميكس كل حاجه والعكس

كتبها : admin في الجمعة، 2 أغسطس 2013 | 01:00

أيمن البرعي يكتب : حسان ميكس كل حاجه والعكس 


يتقمص دور المصلح الإجتماعي ويعتبر نجمهم اللامع إعلاميا.
الشيخ الفاضل كما يحبون توصيفه يلعب مرة آخرى الدور الذي إعتاده منذ خرج مدافعا عن نظام مبارك في أحداث ثورة يناير ليطالب المتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم وطاعة ولي الأمر.

عاد حسان ليستغل العاطفة الدينية لدى أتباعه ويخرج علينا من جديد مدافعا عن مرسي والإخوان ومتهجما على قيادات الجيش ومعارضين مرسي بتشوية صورتهم وتصديرها للناس على أنهم سفاكي دماء وأن أنصار مرسي شرفاء وأطهار ومسالمين ..!!

تناسي الشيخ سريعا الدور الذي لعبه  في 2011 عندما دافع عن المجلس العسكري السابق وتواطأ معه بالتعاون مع الإخوان ضد شباب الثورة عندما كانو يتساقطون شهداء ومصابين بالمئات في أحداث عديدة يطول توضيحها أو التحدث عنها.

حينما تكون مصلحة المتأسلمين هي التعاون مع قيادات الجيش و مساندة الجيش وقياداته يظهر الشيخ في الوقت المناسب لإلقاء وصلات الكذب والتدليس ..!!
وحينما تكون مصلحة المتأسلمين في الهجوم على قيادات الجيش والتحريض ضده يخرج علينا ليؤدي دوره العاطفي مرة آخرى في النفاق والتضليل ..!!


حسان الذي وققف بالسابق فوق جبل عرفات مؤيدا للجيش يهاجم قيادات الجيش حاليا ولم يتذكر للحظة أنه ممن تعاونوا مع المجلس العسكري السابق ودافعو عن جرائمه وإعتبروا معارضته خيانه وعماله وكسر للجيش ..!!

ليس هذا بالجديد علينا فنحن نعلم جيدا أساليبكم القذرة في فن الكذب والخداع من أجل تحقيق المكاسب فلديكم الكثير من المواقف المخزية والفاضحة لكم من ضمنها رفض عصام العريان هتاف يسقط حكم العسكر وتكريم مرسي لطنطاوي وعنان وإتمام صفقة الخروج الآمن على جثث مئات شهداء ومصابي الثورة بنجاح.

أنصحكم بالتوقف عن العهر والنفاق الإعلامي في الخطاب الديني وتضليل أتباعكم أكثر من ذلك فلم تعد تجدي تلك المهاترات والأكاذيب مع الناس بل تكشف حقيقتكم للشعب  أكثر.

يامن تدعون أنكم رجال دين وتحملون الخير لمصر : أليس منكم رجل رشيد من أجل مصر ؟؟!!
عودو إلى رشدكم مصر تحتاج إلى حكمة من يغلبون المصلحة العامة للوطن على المصلحة الخاصة للإخوان المسلمين.

رسالة إلى رجل رشيد في زمن الجنون

كتبها : admin في الأربعاء، 31 يوليو 2013 | 21:09

إقرأ لمحمد أبو الغيط : رسالة إلى رجل رشيد في زمن الجنون


(1)عُقبة لم يجد في جيشه رجلاً رشيداً.


عقبة بن نافع كان قائد الجيش الإسلامي الذي فتح ليبيا والجزائر وتونس والمغرب، انتصر عشرات الانتصارات، حتى وصل إلى المحيط الأطلنطي، ودخل بفرسه إلى الماء قائلاً كلمته التي أصبحت من مأثورات التاريخ الإسلامي «اللهم إن كنت أعلم أن خلف هذا البحر أرضاً، لخضته في سبيلك».

لكن التاريخ يحفظ أيضاً عبارة أقل شهرة قالها سلفه موسى بن نصير...

كان جيش عقبة محدود العدد، انتصر بسبب سرعته وخبرته في حرب الصحراء، وتشتت أعدائه الرومان والبربر، لكنه لم يكن يترك حاميات كافية في المدن التي فتحها، وطبعاً لم يستقر بما يكفي لكسب ولاء السكان أو دخولهم الإسلام، بل إن عقبة خالف وصية أبوالمهاجر دينار، القائد الذي سبقه، بأن يحسن معاملة أمير البربر كسيلة الذي أسلم وأصبح من معاوني أبوالمهاجر، وبدلاً من ذلك قام بسجن أبوالمهاجر نفسه، وأهان كسيلة حتى صمم على إجباره أن يذبح له بيده شاة وهو عمل الخدم، ما دفع أبوالمهاجر ليقول «كان رسول الله يؤلف قلوب أكابر قريش وهو ظاهر عليهم، فما بال هذا لا يؤلف البربر وهو في أرضهم؟».

وبينما عقبة في طريق عودته إلى القيروان، عاصمته التي بناها في تونس، اجتمعت عليه قبائل البربر بقيادة كسيلة، وتم قتل عقبة مع جنوده، واستعاد البربر كل بلادهم بما فيها مدينة القيروان نفسها.

قال موسى بن نصير تعليقاً على قصة عقبة: «لقد كان غرر بنفسه حين وغل في بلاد العدو، والعدو عن يمينه وعن شماله وأمامه وخلفه، أما كان معه رجل رشيد؟».

فيما بعد سيقود موسى نفسه حملة طموحة شبيهة بحملة عقبة، سيستعيد شمال أفريقيا ثم يفتح الأندلس - إسبانيا والبرتغال الآن - ثم ينوي استكمال انتصاراته بعبور جبال البرانس، ليحقق حلم فتح رومية - روما عاصمة إيطاليا الآن - مروراً بفرنسا!

لكن يداً قوية امتدت هذه المرة لتوقف اندفاع موسى كي لا يلقى مصير سلفه .. كانت يد حبيش الشيباني الذي أخذ بعنان فرسه قائلاً «أيها الأمير، إني سمعتك وأنت تذكر عقبة تقول: لقد غرر بنفسه وبمن معه، أما كان معه رجل رشيد؟ وأنا رشيدك اليوم، أين تذهب؟!».

الرجل الرشيد هو من يوقف زحف جيشه في الوقت المناسب، حتى لو كان يرى أن جيشه على الحق، ومهما تصاعدت هتافات الجنود، حتى لو كانوا شجعاناً أبطالاً.

الرجل الرشيد يعرف كيف يحتوي أعداءه، أو على الأقل كيف يأمن شرهم، بأقل الخسائر الممكنة.

الرجل الرشيد يعرف أن الرأي قبل شجاعة الشجعان.


(2) عزيزي الرجل الرشيد الإخواني ..

تحية طيبة وبعد،

لنفترض أولاً أننا اتفقنا على رؤيتك للواقع كاملة:

مرسي رئيس رائع، لكنه تعرض لمؤامرة كبرى خوفاً من نجاحه في تحقيق النهضة الشاملة والاستقلال الوطني، تحالف عليه فيها الجيش، والشرطة، والمخابرات، والقضاء، وكل مؤسسات الدولة الفاسدة من الوزارات إلى أصغر وحدة محلية، والإعلام، والأحزاب المدنية، والقوى الشبابية الثورية، والأزهر، والكنيسة، وحزب النور، ومن الخارج أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات.

أما الحشود في الشارع فأنت - كرجل رشيد - تعرف طبعاً أنها ليست مجرد فوتوشوب من خالد يوسف كما يردد بعض أنصارك، هي حشود حقيقية لكنها ليست الشعب المصري الأصيل، بل هي عبارة عن أقباط، وبلطجية، وعساكر بملابس مدنية، وعلمانيين أعداء المشروع الإسلامي، وشباب ثوار خانوا ضمائرهم من فرط حقدهم على المشروع الإسلامي «برضه» أو لأنهم مخدوعون، بالإضافة طبعاً إلى فئة من الشعب العادي سواء مغيبين ضحك عليهم الإعلام المضلل، أو أنهم أصلاً فلول، ولا تنسى هنا أن شفيق حصل على 49%، أي أن «الفلول» بهذا التعريف هم 12 مليون مصري، وفيهم الكفاية بمفردهم أصلاً لملء كل ميادين مصر!

حلو كدة؟

إذن هل يمكن لو سمحت أن تطرح لنا رؤيتك للمستقبل لمواجهة كل هذه الأخطار سواء عاد مرسي أو لم يعد؟

السيناريو الأول: سنخوض معاركنا معهم (مرسي راجع)

إذا انطلقنا من الفرضية القصوى أن التصعيد طويل الأمد في الشارع سيؤدي بكيفية ما، وربما بثمن من الدماء، إلى عودة مرسي رئيساً، كيف ترى أنه سيمكنه الحكم لباقي فترته 3 سنوات في مواجهة كل أعدائه بالداخل والخارج، وفي مواجهة مشاكل اقتصادية واجتماعية متفاقمة؟

ما هو الحل لمؤسسات الدولة المعادية؟

هل سيكتفي بإقصاء عدد محدود من القادة، وتبقى المؤسسات القديمة على عدائها تعطل عمله، وتتحين الفرص ضده كما يتخوف البعض؟

أم هل سيشكل محاكم ثورية وحرس ثوري وقوانين ثورية، كبديل عن القضاء والشرطة الفاسدين، ليتم غلق الإعلام المضلل ومحاكمة الفاسدين والبلطجية ثورياً، لتتكرر تجربة إيران كما يتخوف البعض الآخر؟ هل تحتمل مصر نتائج ذلك داخلياً وخارجياً؟

من المعروف أن إصلاح مؤسسات بحساسية وقوة الشرطة والقضاء والجيش هي عملية معقدة تحتاج «توافقاً مجتمعياً» ينبني على أرضية من الثقة بين كل شركاء الوطن، كي لا يرفض أحد - من خارج الأجهزة أو داخلها - التغيير بحجة أن غرضه هو خدمة النظام الحاكم الجديد (الأخونة نموذجاً). هل ترى أن هذا «التوافق» من الممكن استعادته في ظل رئاسة مرسي 3 سنوات أخرى؟ أم أن هناك حلاً مناسباً آخر تراه غير هذا التوافق المستحيل؟

ثم ماهو الحل المطروح لمواجهة فئات الشعب الفاسدة أو المضللة التي ترفض عودة مرسي - نعيد التذكير بأن شفيق، أسوأ منافس ممكن، نال 12 مليون صوت! - ومن المتوقع أن تملأ حشوده المشحونة بالإحباط والغضب الشوارع فور عودته؟.

هذه الأسئلة يجب أن تعلن إجاباتها المحددة الواضحة منذ الآن لمؤيديك ومعارضيك، ليعرف الجميع المستقبل المنتظر، فلا يفاجأ أي منهم بما لا يتوقعه، مما قد يسبب ما لا تحمد عقباه حينها.

السيناريو الثاني: الحل السياسي (مرسي مش راجع)

إذا كانت المشكلة - كما يركز الخطاب الإخواني الحالي - ليست في شخص مرسي، بل في أن الانقلاب أسقط الشرعية والديمقراطية والدستور، وبدأ العودة إلى دولة مبارك بما فيها من قمع واعتقالات وسفك دماء الأبرياء وغلق قنوات ومصادرة للحريات ...إلخ، وإذا كانت مشاكل عودة مرسي واقعياً واضحة، فلماذا لا يتم طرح مطالب تشمل كل هذه الملفات بأي سقف سياسي مختلف عن «عودة مرسي ليكمل فترته الشرعية» ؟!

أنت - كرجل رشيد - تعرف أن هناك قطاعات من الشعب والثوار ترفض حكم العسكر وحكم الإخوان، وأن هناك بالتأكيد مسؤولين في كل أجهزة الدولة يريدون الاستقرار وهدوء الأوضاع، لكن هذه الفئات لن تقبل أبداً فكرة عودة شخص مرسي 3 سنوات خاصة أنها تتخوف من دعاوى الانتقام المتطايرة من بعض أنصاره - ومن قبل الانقلاب أصلاً على طريقة «اغضب يا ريس» - فما المانع من الانتصار للمبدأ مادام هو الأهم، ومادام ذلك يوفر أرضية مشتركة أكبر؟

الخيارات التي تطرح حلولاً سياسية عديدة منها مبادرة د.سليم العوا - التي رفضها الطرفان بالمناسبة - عن عودة الدستور وتفويض رئيس وزراء مؤقت يدعو لانتخابات برلمانية ورئاسية، أو أي حل آخر سواه يرتكز على الاحتكام للشعب بأسرع وقت.

لا ثقة ولا ضمان إلا وجودكم في الشارع؟ كلام منطقي، لذلك يمكنك إرفاق أي اتفاق سياسي من أي نوع بأنك ستبقى في الشارع حتى بداية تنفيذه عملياً.

عزيزي الرجل الرشيد الإخواني ..

لو كنت ستستمر في أسلوب اسقاط أحداث السيرة النبوية على ما يحدث الآن، فبالتأكيد هذه ليست غزوة بدر .. ربما أقرب التشبيهات هي صلح الحديبية الذي تنازل فيه الرسول عن بعض الأمور لقريش رغم رفض الصحابة، أو غزوة مؤتة التي انسحب فيها خالد بن الوليد بالجيش لينقذ جنوده من مواجهة غير متكافئة.

عزيزي الرجل الرشيد الإخواني ..

أنت تعرف طبعاً الحقبة السوداء التي عاشتها مصر في التسعينيات، حين تم سحق كل الحريات والحقوق وغلق المجال الاجتماعي والسياسي تماما - للإسلاميين وغير الإسلاميين - بحجة مكافحة الإرهاب، كما تذكر طبعا الحقبة الناصرية. دائماً صيحات «لاصوت يعلو فوق صوت المعركة» تضمن تأييداً شعبياً للسلطة على طريقة «افرم افرم يا سادات»، والفرم لا يميز بين من يقف في طريقه. لا نريد أن نعود إلى هذه الحقبة، فلا تمنح عدوك هذه المعركة التي يتمناها.

عزيزي الرجل الرشيد الإخواني..

هناك دماء مصرية غالية تسيل - بما فيها دماء أعدائك غالية برضه والله! - وهناك أخطار حقيقية تهدد مستقبل هذا البلد، وإذا كان الطرف الآخر لا يتحلى بأي قدر من المسؤولية الوطنية، فتحمل أنت هذه المسؤولية من أجل وطن لا يحتمل أن يلغي نصف الشعب إرادة ووجود نصفه الآخر. خليك إنت العاقل يا ... رشيد!


(3) عزيزي الرجل الرشيد العسكري، سواء كنت من الجيش أو من مؤيديه على طول الخط ..

تحية طيبة وبعد،

لنفترض أولاً «برضه» أننا اتفقنا على رؤيتك للواقع كاملة:

قادة الإخوان فشلو في الحكم لأنهم يتسمون بالغرور والجهل، ولا يفكرون إلا في مصلحة تنظيمهم متوهمين أن هذه هي نفسها المصلحة الوطنية، لذلك لم يتمكنوا من تحسين معيشة الشعب في كل الملفات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، مما أغضب الشعب عليهم، وأيضاً أغضبوا الجيش بدوره حين فرطوا في الأمن القومي المصري بتحالفهم مع الإرهابيين من السلفية الجهادية خاصة في سيناء، وتحالفهم مع قطر وحماس، فضلاً عن أعمال العنف التي قام بها أعضاء الجماعة أنفسهم كموقعة الاتحادية وغيرها.

خرج الشعب في ثورة مجيدة يوم 30 يونيو، حيث تم أعظم حشد في تاريخ العالم، وما كان من الجيش إلا أن يستجيب لنداء الشعب كما سبق أن استجاب في ثورة 25 يناير وخلع مبارك.

لكن الإخوان وأنصارهم لم يستسلموا لإرادة الشعب وللأمر الواقع كما استسلم مبارك، بل أصروا على المقاومة بحشودهم الهائلة في الشارع في اعتصاماتهم ومسيراتهم، التي تغلق الطرق ويندس في بعضها مسلحون، وتتعمد الاحتكاك بقوات الأمن مما يضطرها لإسقاط ضحايا منهم، يتاجرون بهم إعلامياً لاجتذاب تعاطف وشعبية المصريين، وإحراج مصر دولياً.

أنت - كرجل رشيد - تعرف أن مؤيدي مرسي الخالصين هم على أقل تقدير من منحوه أصواتهم في الجولة الأولى وهم حوالي 25%، أي 5 ونصف مليون صوت، وفيهم وحدهم الكفاية لملء الميادين، واستمرار أعمال العنف والفوضى.

حلو كده؟ هتحلها إزاي بقى؟

السيناريو الأول: القبضة الدامية (افرم يا سيسي)

إذا كان الخيار هو الحل الأمني، وستقوم بفض الاعتصامات والمسيرات بقوة الشرطة والجيش، فيجب أن تستخدم عنفاً ساحقاً سيؤدي - من واقع تجاربنا السابقة - إلى سقوط مئات القتلى، خاصة مع احتمال مقاومة المعتصمين بالسلاح الذي تقول تقاريرك إنه موجود معهم، مما سيستفز قوات الأمن أكثر، بالاضافة لاعتقال الآلاف منهم.

يجب عليك حينها أن تجيب على هذه الأسئلة:

بما أن تجربة الأعوام الثلاثة الماضية أثبتت أن الدم يجذب المزيد من الأنصار والمتعاطفين، ويزيد من تمسك فريق الضحايا بقضيتهم التي يكسبها الدم قدسية في عيونهم أكثر وأكثر، فعلى الأرجح سيعود أنصار مرسي للتظاهر والاعتصام بكل حماس حتى بعد فض اعتصامي النهضة ورابعة، هل يمكن استمرار نفس الأسلوب الساحق لفترة طويلة؟

وفي النهاية أنت لا تواجه فضائيين أو أجانب - نعيد التذكير أن التصويت لمرسي في الجولة الأولى كان 25% - هل يمكنك في حالة استمرار السحق تحمل الكُلفة الداخلية، من تعاطف قطاعات من الشعب والنشطاء والسياسيين، وأيضاً الكُلفة الخارجية من الضغط الدولي؟

وعلى المدى الطويل: تمنح الدماء قيادة الإخوان الحالية فرصة ذهبية، لتجدد تماسك التنظيم الصلب حول قيادته الفاشلة، واجتماعه على قلب رجل واحد لمقاومة المحنة، مما يعني أنهم لن يتغيروا، ويعني أيضاً أنهم - مع استثمار تعاطف الشعب كأيام مبارك - قد يعودوا بالانتخابات بعد أعوام، لتواجه نفس المشكلة.

عزيزي الرجل الرشيد العسكري..

حين تتعامل مع كل مؤيدي مرسي على أساس أنهم جميعاً كالإرهابيين في سيناء، فستدفع بعضهم فعلاً في النهاية للتحول إلى ذلك النموذج .

«العنف يولد العنف» جملة مبتذلة لكن حقيقية جداً.

السيناريو الثاني: الحل السياسي (اهدأ يا سيسي)

الضربة الانتخابية لا الأمنية هي الحل!

هي الحل سواء على المدى القصير لتستقر الأوضاع وينتهي ادعاؤهم امتلاك الشرعية الشعبية والدستورية، أو على المدى الطويل لتفكيك الشكل الحالي للتنظيم، ودفع بعض أفرادهم لطرح سؤال: ما الذي أوصلنا إلى هنا؟

تذكر هنا أن 80 عاماً من القمع والتشويه، وكل إعلام نظام مبارك في عهده لم يتسبب في تدهور شعبية الإخوان، كما تسبب عام واحد فقط في السلطة.

ليس الخيار الوحيد هو خضوعهم الكامل دون قيد أو شرط لخريطة طريقك . نتذكر هنا أن مرسي ظل يدعو المعارضة للحوار بسقفه وشروطه الخاصة، ثم يتعجب من عدم استجابتهم ويلومهم على تعنتهم، فلا تكرر هذا الغباء!

الحل السياسي يعني التفاوض، يعني تنازل كل طرف عن بعض ما يريد حتى لو كان تنازلاً مؤلماً .. المهم أن تجعل الأساس هو الدعوة لتصويت ما بأسرع وقت أيا كان هذا التصويت.

ولو حتى من ناحية نفعية بحتة انتهز فرصة أنهم الآن في أضعف حالاتهم الانتخابية، بدلاً من أن تمنحهم فرصة إعادة جمع بعض شعبيتهم وتنظيمهم.

عزيزي الرجل الرشيد العسكري..

هناك دماء مصرية غالية تسيل - بما فيها دماء أعدائك غالية برضه والله! - وهناك أخطار حقيقية تهدد مستقبل هذا البلد، وإذا كان الطرف الآخر لا يتحلى بأي قدر من المسؤولية الوطنية، فتحمل أنت هذه المسؤولية من أجل وطن لا يحتمل أن يلغي نصف الشعب إرادة ووجود نصفه الآخر. خليك إنت العاقل يا ... رشيد!


(4) عزيزي الرجل الرشيد الثوري

تحية طيبة وبعد،

اقرأ كلتا الرسالتين وفكر كثيراً، واعلم أن مكانك ليس مع كلا المعسكرين.

اتخذ الخيار السياسي أو غير السياسي الذي تريده، لكن لا تنسى أن تسأل نفسك دائماً إن كان موضعك يخدم أهداف الثورة الأولى: عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية.


(5) وقُل: يا رب ضاقت

ولم يبق إلاك

والأمر لك.

أيمن البرعي يكتب : محاولة فاشلة في التعاطف مع الإخوان

كتبها : admin في الأحد، 28 يوليو 2013 | 16:27

 أيمن البرعي يكتب : محاولة فاشلة في التعاطف مع الإخوان

 

محاولة فاشلة في التعاطف مع الإخوان
بحثت كثيرا عن موقف رجولي للجماعة أو أى من قياداتها لعلي أجد مايجعلني متعاطف معهم ، ولم أجد فمن يأتيني بما يستشهد به لكسب التعاطف؟


حقيقة لم أجد أي مواقف أستطيع من خلالها تبرير التعاطف معكم سواء عن مواقفكم ، أو سياستكم ، وتصريحاتكم ، وأفعالكم المخزية ، حتى أني لم أشاهد منكم من قبل من تعاطف مع اى من معارضيه عندما تم قتله ، وسحله ! .. ، بل كانت ضحكاتكم تتعالى وتزدادوا شماتة كلما تساقط قتلى أو مصابين من الفريق المختلف معكم ، هكذا وتدريجيا خسرتم ماتبقى لدى البعض من المثالية ، والإنسانية بسبب دفع قياداتكم بكم لتصفية ، وإهانة من إختلف معكم تحت غطاء فتاوي من أمثال : ( قتلانا في الجنة ، وقتلاهم في النار )

أنتم اليوم مكسورين تتحدثون عن الإنسانية ، وحرمة الدم وتتسول قياداتكم عطف الداخل والخارج عبر المحطات والقنوات قدر مااستطاعوا ..! ، ولو راجعتم مواقفكم في وقت مضى لعلمتم أن هذه الأشياء لاتمت لكم بصلة.

لاتعتقد أنى سأكون شامتا مثلك بل يزعجني الحلول والمشاهد العنيفة ، ويحزنني إستمرارك في طريق الهلاك الذي وضعتك فيه قياداتك ، ويؤلمني إستماتتكم على السلطة بهذا الشكل بسبب خداع قياداتك لك ليل نهار ، وسيطرتها على عاطفتك الدينية من أجل التصعيد وتحقيق المصالح ..!!

لا تنتظرو التعاطف ماه ماحاولتم وماه ماحدث لكم فالشواهد كلها ضدكم بداية من محمد محمود الأولى لتكريم طنطاوي وعنان وصفقة الخروج الآمن ، مرورا بجيكا والجندي وكريستي والإعلان الدستورى وغيرهم .. لجبنه نيستو يامعفنين لتكفير كل من خالفكم الرأي.. ، إنتهاء بغبائكم السياسي في مؤسسة الرئاسة ومكتب الإرشاد ودفع قياداتكم بكم مرة آخرى واستخدامكم لتحقيق أهداف تتنافى مع الوطنية والإنسانية.

أكره جدا مشاهدة الدماء ، ويراودني حلم العيش في مجمع متعاون تعمه المحبة والسلام ، لكنكم لم تحاولوا بناء مجتمع كهذا ونشرتم الكراهية ، والفرقة بين الناس بتقسيمهم لمسلم ، وكافر حسب أهوائكم.

أعلم جيدا أن الداخلية مؤسسة يدور حولها الكثير من الشبهات ، و تحتاج لخطة إصلاح شاملة وحقيقية كما تحتاج جماعتكم لهذا على الأقل ، ولتتذكروا جيدا أن رئيسكم المعزول قد جلب لهم المزيد من أدوات البطش ، وتذكروا أنكم كثيرا مادافعتم عن الداخلية ، وطالبتوها بقتل وإبادة المعارضة ، ودافعتم عن حماقاتها في محمد محمود وأحداث آخرى..!!

ربما الشيئ الوحيد الذي نجح فيه رئيسكم هو ترسيخ الأفكار السادية لدى الداخلية وجلب المزيد من الأدوات القمعية لهم لمواجة معارضيه..!

شائت الأقدار أن تتغيير مجريات الأحداث وتدور الدائرة عليكم فتتفاجئون أن ما أتى به رئيسكم من صفقات قنابل وخرطوش تواجهكم به الداخلية بدلا من معارضيكم برعاية وزير الداخلية الذي جئتم به ودافعتم عنه كثيرا ، ورفضتم مطلب إقالته...!


سهل جدا أن يتمكن الإنسان من إيجاد المبررات والأعذار لتغطية أخطائه وفشله ، ولكن هذا يجعلك تستمر فى الخطأ دون أن تستطيع التخلص منه لانك تبرر دائما.

ليس من العيب أن تخطئ  ، ولكن العيب هو الإستمرار في الخطأ دون الإعتذار ، ولا تعتقد أن إعتذارك ضعف فالإعتذار من شيم الرجال ويجعل الأمور تبدو أسهل وأفضل.

كفاكم غباء ومكابرة : راجعو أخطائكم ، وتحررو من أفكاركم الهدامة ، وإنسحبو بهدوء راضين بالأمر الواقع ، والإرادة الشعبية بدلا من إستمراركم في حصد المزيد من الخسائر.

أيمن البرعي يكتب : عن الإخوان منذ النشأة بداية خاطئة ونهاية مؤلمة

كتبها : admin في الاثنين، 22 يوليو 2013 | 22:18

 أيمن البرعي يكتب : عن الإخوان منذ النشأة بداية خاطئة ونهاية مؤلمة


أيمن البرعي يكتب : عن الإخوان منذ النشأة بداية خاطئة ونهاية مؤلمة
جماعة تمارس طقوسها البغيضة المستوحاة من الكذب والنفاق ليل نهار تحت غطاء ديني من أجل الوصول إلى كرسي السلطة وموضع إتخاذ القرار بأي ثمن.
على مدار 85 عاما ومنذ أسسها حسن البنا في مارس 1928م  من إحدي مقاهي الإسماعيلية لم تكن الإخوان جماعة إصلاحية شاملة كما يحب أن يطلق عليها قيادات وأعضاء الجماعة بقدر ماكانت مجرد فصيل أطلق على نفسه مسميات وصفات دينية وأخلاقية لإستعطاف الناس وخداعهم.


يبدأ التنظيم الإخواني في إستدراج الشباب صغير السن خطوة بخطوة بطرق وأساليب ترغيبية مختلفة بإيهامهم زورا أن الجماعة هي المنهاج الصحيح والممثل الحقيقي للدين الإسلامي فمنذ ظهورها كجماعة تخلط السياسة بالدين طرحت نفسها إجباريا كفصيل شرعي ووحيد للتقاليد والقيم الإجتماعية البالية والموروثة التي تجسد التخلف والتحجر والجمود في مواجهة كل ماإعتبرته دخيلا وأجنبيا من أيديولوجيات وأفكار معاصرة كما نصبت نفسها ممثلا وحيدا عن الدين الإسلامي وقيمه وشريعته السمحاء وصنفت كل ماهو إبداع على أنه بدعة.

حرصت الجماعة منذ نشأتها على الإستقطاب وحصر الدين عليها وحدها فسعت لجلب تأييد وطاعة الجماعات الدينية الأخرى عن طريق مغازلتهم والحرص على عدم التصادم معهم أو مناصبة آرائهم العداء ، كما عملت الجماعة جاهدة على التأثير في كل فئات المجتمع ومؤسسات الدولة عن طريق كذبهم وتضليلهم المعهود دون كشف أهداف الجماعة الحقيقيه وإستطاعوا إدارج الأعضاء الجدد في الإندماج داخل التكوين تدريجيا بدون إحساس أو شعور بخطورة ماهم فيه وما يجري لهم من مؤامرات للسيطرة على عقولهم من خلال القيادات إلا من أبى إلا أن يكون صاحب عقل يفكر وليس مجرد أداة وخادم مطيع لدى قيادات التنظيم فيواجه غيره ممن ركن نعمة العقل جانبا وقام بتسليم عقله لقياداته خطورة شديدة فتتم عملية غسيل مخه والتمكن منه بنجاح.


على مدار عقود من نشأتها المشبوهة حاولت جماعة الإخوان المسلمين مرارا وتكرارا أن تنهش في مؤسسات الدولة وتحارب الإبداع والتطور بشتى الطرق الممكنه حتى تظهر الدولة ومؤسساتها دائما مظهر العاجز وسعوا للسيطرة على كل مايمكن السيطرة عليه حتى يستطيعوا تنفيذ مخططهم التمكيني وأحلامهم المزعومة المتمثله في بعض الخزعبلات الإخوانية كالسعي نحو أستاذية العالم وإقامة الخلافة الإسلامية الملتزمة بسنة النبى صلي الله عليه وسلم والقرآن الكريم. برغم أنهم أول المخالفين للدين والخارجين على الشريعة.


لم يسلم الإسلام من شرهم فتاجرو به وأساؤ للدين الإسلامي وتعاليمه بدلا من إحترام القيم الدينية والمحافظة عليها  فعملوا على إستغلال العاطفة الدينية لدي الناس وبدأو يفصلون الآيات ويفسرون الأحاديث على أهوائهم لخدمة مصالحهم بالتحريف والتضليل.


لو نظرنا إلى أفعال التنظيم وتحركاتة سندرك تماما أنهم مجرد جماعة من الخوارج تسير على طريق الباطل ولا علاقة لها بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وكتاب الله عز وجل ، فهم يعتبرون حسن البنا وسيد قطب هم المرجعيتينن الأساسيتين للإخوان ولا يجوز مخالفة أوامرهم وتعاليمهم الدينية حتى ولو ثبت تعارضها مع الدين الإسلامي كما هو حال بعض الجماعات المتطرفة والمسيئة للدين مع مرجعياتهم.

تحرص الجماعة على أن تكون تنظيم معقد ومنظم لدية تنظيمات داخلية حساسة وخلايا سرية تسعى للسيطرة على مؤسسات الدولة والوصول للتحكم فيها بأى ثمن كان فلا بأس من دفع الرشاوي أو تعاطيها من أجل مصلحة الجماعة ، وواجب ديني تزوير الانتخابات وإراقة الدماء ونشر الإشاعات والأكاذيب من أجل الوصول للمناصب.
لايعتبر الإخوان نشر الطائفية أو الحرب الأهلية ضررا على الوطن لأنها جماعة تعتبر البلاد سكنا وليس وطنا.


(الغاية تبرر الوسيلة) إحدي العقائد الأساسية لدي الإخوان
  فغاية الوصول للسطة تبرر وسائل الذبح والحرق والنهب والإغتيالات والقمع والإرهاب والترهيب والكذب والتضليل والمتاجرة بالدين وبتعاليم وقيم الإسلام وكل مايمكن القيام به من جرائم واجب ديني من وجهة نظرهم  من أجل الحصول على الجاه والسلطان.

إستغل الإخوان كل ماهو حق من أجل مصالحهم ومبتغياتهم الباطلة سواء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي يرددونها في مؤتمراتهم وتجمعاتهم المختلفة على أسماع أتباعهم وهذا شيئ جيد بالنسبة لمؤيديهم الواهمين زورا أن صورة الإسلام الصحيح تتمثل في الإخوان.!!


"لا رابطة أقوى من العقيدة ولا عقيدة أقوى من الإسلام"
هذا قول حق أرادو به باطل فبتلك الأساليب الخادعة والأقاويل المزعومة إستطاعوا السيطرة على عقول بعض شباب الأمة بسب تدني الحالة العلمية وإنتشار الجهل إستطاعوا تدريجيا توجيههم لتحقيق أهداف ومصالح الجماعة ، ومن هنا بدأت تتحقق وسائل التمكن من هؤلاء الشباب من سمع وطاعة وأداء البيعة لمجموعة النظام الخاص والسري بأداء القسم على المصحف والمسدس.

نص البيعة : "أبايعك بعهد الله وميثاقه على أن أكون جنديا مخلصا في جماعة الإخوان المسلمين ، وعلى أن أسمع وأطيع في العسر واليسر والمنشط والمكره إلا في معصية الله، وعلى اثرة علىّ ، وعلى إلا انازع الإمر أهله، وعلى أن أبذل جهدي ومالى ودمي في سبيل الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا والله على ما اقول وكيل "


 لم يترك الإخوان مناسبة عظيمة أو عمل نبيل إلا وإستغلوه ولم يتركو قضية تشغل بال الناس إلا وتاجروا بها وزايدو عليها كما فعلو في ثورة يناير المجيدة وقفزوا على مكتسبات شهدائها وأبطالها.

ليس ذلك فحسب بل وصلت حقارتهم إلى المتاجرة بحقوق الشعب الفسلطيني وإستغلوا القضية الفلسطينة فأشعارهم وهتافاتهم الهوجاء وشعاراتهم الوهمية الكاذبة عن القدس و القضية الفلسطينية لم تكن سوى مجرد إستغلال للقضية ومتاجرة بدماء شهدائها ولم يكونو إلا أبواق وأصحاب قول لافعل ، وهنا ينطبق عليهم قوله تعالى :  (والشعراء يتبعهم الغاوون. أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ. وأنهم يقولون ما لا يفعلون )

المقارنة بين الإخوان قبل وبعد الوصل للسطة يضعنا أمام جماعة لاعهد لها ولا ملة
فعن موقفهم من القضية الفسلطينية نجد تناقضات عديدة.


الإخوان قبل الوصول للسلطة : كانو يتبادلون الشعارت الكاذبة وترديدها فهم من رددو شعارات من قبيل (فكو القيود.. أزيلو الحدود.. دعونا نقاتل كل اليهود.. فإما نموت وإما نعود)
الإخوان بعد الوصول للسلطة : كان لديهم رئيس وحكومة تحت سيطرته وهذا يمكنهم من القيام بما يزعمون والذهاب للجهاد في فلسطين كما رددوا دون أن يعارضهم المصريين بل الشعب كان يشجعهم على الذهاب لفلسطين شهداء بالملايين كما رددوها على آذاننا مرارا وتكرارا ، حتى يثبتو للشعب صدقهم ويتأكد من حقيقتهم ، ففعلو العكس وعقدو هدنة مع الإحتلال الصهيوني  ووطدوا العلاقات مع إسرائيل ، وفضحهم أكثر رسالة مرسي الشهيرة إلى بيريز وما ورد بها من محاباة وخضوع لإسرائيل.


ليس هذا فحسب هناك الكثير من تناقضات الإخوان بالنسبة لأحداث وظروف كثيرة كمواقفهم المساندة والرافضة للجيش والشرطة فحينا تجدهم مؤيدين وحينا رافضين وعلى كل لون يتلونون كالحرباء ، ويجيدون المكر والخداع كالذئاب.


رفض الشعب المصري أن يقف مكتوف الأيدي أمام طمس هويته وسرقة تاريخه وأمجاده فلم يكن بالغافل عن حقيقة الإخوان وللأسف تم خداع كثير من ابناء شعب مصر بسبب عاطفتهم الدينية ورفضهم لبديل يمثل نظام قامت عليه ثورة يناير من ناحية ، من ناحية آخرى شهامة وطيبة وكرم الشعب المصري جعلته متعاطف معهم عندما أزج بهم مبارك في السجون والمعتقلات ورفض المصريين التعامل معهم بهذا الأسلوب فلم يكن مبارك محنكا عندما قام بذلك دون توضيح حقيقتهم وجرائمهم للناس على أكمل وجه بل إستغلهم لخدمة مصالحة وبقاء نظامه مدة أطول وإستخدمهم كفزاعة للدول الأجنبية وكبديل له يواجه به من يرفض الفساد وينادي بدولة عدل ومساواة وكرامة.

أدرك الشعب المصري وشباب الثورة حجم المؤامرة المخططة لهم والكارثة المحيطة بهم التي تهدد بالطبع مستقبل وتاريخ مصر فكان التصعيد ضد الإخوان وبدأ رسم الطريق للخروج الأعظم في 30-6 وتم الإنتصار على خططهم المشبوهة و القضاء على التنظيم في مصر بنجاح ومازال الكفاح مستمر للقضاء على شوائبهم وبقاياهم.

الماضي لم يسلم هو الآخر من شر الإخوان وقبحهم فأظهر لنا حقيقتهم وإستباحتهم للآخرين.... وأكد لنا أن كل من هو غير إخواني أو موالي لأفكارهم وعقيدتهم بمثابة عدو وخائن بالنسبة لهم ، ودمه حلال وعرضه حلال ومالة وإنتهاك حرمته والحجر على حقوقه واجب ديني ، وعلى هذا الأساس كانت إراقة دم كل من خرج عليهم أو إنشق عنهم أو خالفهم الفكر وحاول نصيحتهم أو تحذيرهم.


عندما هدم السادات المعتقلات وأخرجهم منها لم يكونو سوى محرضين على سفك دمه وملقين عليه بتهم الخيانة والعمالة فنشرو أفكارهم الإرهابية وأتاحو المجال أمام الجماعة الإسلامية الخاضعة لسيطرتهم والموالية لهم لإغتيال السادات في ذكري إنتصارت أكتوبر المجيدة ومهدوا لها الطرق ووفروا لها الوسائل التي تسمح بذلك.

قال عنهم السادات مقولته المشهورة : ( يجب ان يحاكم الاخوان بتهمة الغباء السياسي.)

ومن قبل حاولو إغتيال عبد الناصر عندما إختلف معهم.

وأذكركم بمقولته الشهيرة : (إنى حاولت التعامل مع الإخوان ولكن بكل اسف وجدت فكرهم يتلخص فى الوصول إلى السلطة بأى ثمن ..ولا يوجد أى مستقبل لديهم فى رفعة وإعلاء الوطن)

أيمن البرعي يكتب : حوار مع متأسلم

كتبها : admin في الأحد، 21 يوليو 2013 | 18:34

أيمن البرعي يكتب : حوار مع متأسلم


# إنت كإخوانى أو بتحبهم طالع تتظاهر ليه وتأيد رئيس مبيعرفش يتكلم وكل خطاباته وأفعاله مجرد هرتلة وحوارات مساطب ، بتأيد رئيس بإختصار ضحك علينا بإسم الدين وجاب قروض ربوية مخالفه للدين . رئيس تاجر هو وجماعته بكل ماهو حق من أجل باطل يبغونه
@ عشان مرسي يرجع تاني وأعبر عن رفضي الانقلاب العسكري لأن دا رئيسي والرئيس الشرعي للبلاد  اللي أعرفه واللي إنتخبته ولازم يكمل مدته ، فيها إيه لما تسيبوه يكمل مدته الناس إنتخبته يعمل اللي هو عايزه ، ومحدش ليه عنده حاجه ولا يقدر يسأله ولا يحاسبه غير لما مدته تنتهي بعد مالشعب إختاره دا معاه حصانه دستورية وشعبية.

# إنت إما مغيب أو مشوفتش السخط والغضب الشعبي يوم 30-6 اللي حصل لو إنقلاب عسكري فهو بتأييد شعبي ولو ثورة فهي بتأييد جيش برضو يعني خلاص جماعتكم ورئيسكم إنتهو للأبد وعلى رأيكم موتو بغيظكم :D وزمن الرئيس اللي معاه حصانه ومحدش يقدر يحاسبه إنتهى بسقوط مبارك في 25 يناير.
@ لا الشرعية والدستور الشرعية الشرعيه وبعدين إحنا رئيسنا منتخب والدستور منتخب والشرعيه وإحنا الأغلبيه شرعيتنا ورئيسنا بيصلي الشرعيه وحافظ القرأن والشرعيه رئيس ملتح ومتدين وبيصلي كل جمعه في المسجد شرعيتي وهيقيم دولة الخلافة بلابلابلا الشرعية ورغي كتير عن الدين والشرعية...

# شرعيتك فطيرك الشرعيه بتسقط بسقوط الدم وإنتو اغتالتو وقتلتو شباب الثورة والنائب العام الملاكي بتاعكم قيد قضايا جيكا والحسيني والجندي ضد مجهول غير الشباب اللي إعتلقلتوهم وحولتوهم لمحاكمات عسكريه..!!
بالنسبه للدستور سلقتوه على مزاجكم وبإختصار دستور باطل غير إن فيه مواد تسمح بعزل رئيس الجمهوريه في أي ظروف مشابهه ليوم 30- 6 بطرق كتيردستورية وشرعية وإقعدو في بيوتكم طالما بتحترمو الدستور لأن فيه مواد عن التظاهر وقطع الطرق متناقضه وضد اللي بتعملوه ..!! ، غير قانون التظاهر بتاعكم اللي بيمنع التظاهر بدون تصريح وبيمنع الإقتراب من المنشئات الحيويه.
@ مش مقتنع بالكلام دا وكله كذب وتضليل أنا هنزل ادافع عن الشرعيه وارفض حكم العسكر والانقلاب العسكري والمنقلبين على الدستور والشرعيه يسقط يسقط حكم العسكر CC-CC مرسي رئيسي...

# نعم ياخويا انت أهبل يلا ولا أمك عبيطه مش إنت يامعرض اللي قياداتك رفضو هتاف يسقط حكم العسكر وأهانو ست البنات لما إتسحلت ورئيسك كرم طنطاوي وعنان وزرعتو الوقيعة بين شباب الثورة وبعض أفراد الجيش وإتلونتو على كل لون وركبتو كرسي السلطة بالمكر والخداع يامنافقين..!! إنت بتاخد فيها ياض؟؟!!
@ لا مباخدش واتكلم بأسلوب أحسن من كدا ياليبرالي ياكافر تعرف إيه إنت عن الدين انت مش هتعرف اكتر من ( الشيخ ...... والشيخ ....... ومولانا .....)
دي أمريكا نفسها ضد الانقلاب

# إنت مبسوط بأمريكا وكلك فخر يابو أمريكا الشعب حط عليكو انتو وأمريكا ويلا روح الإعتصام بتاعك بس أنصحك متستفزش رجالة الجيش وتضرب عليهم خرطوش ويكون ردهم عليك قاسي ويردعوك إنت واللي معاك وتطلعو تعيطو وتولولو على الفضائيات أنا هتعاطف مع جيش بلدي ومش هتعاطف معاكم لأنكم الطرف الظالم والجاني والمستفز والأقل وطنية.
@ إتقي ربنا إنتابتفرح بموتنا ماهي دي أخلاق الليبراليين والعلمانيين والشيوعيين والمعارضين أمثالك وإن شاء الله قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة ، مصيركم جهنم وبئس المصير

# إيه المسميات والمصطلحات المضلله دي ياإبن الـ.. وبعدين زعلان ليه قتلاكم في الجنة ونعيمها من حور عين ولؤلؤ ومرجان وقتلانا في النار وعذابها المفروض تبقى مبسوط وتعمل حفله.
@ بتتريق على كلام ربنا دا بدل ماتتعاطف معانا وتتعامل مع الموقف بإنسانية ومتخليش كراهيتك للإخوان تخليك ساكت على اللي بيحصل؟؟

# ياجاهل دا كلامك مش كلام ربنا ..!!عايزني أتعاطف معاكم تاني وأنا متأكد إنكم همج وخوارج على باطل
لايلدغ المؤمن من جحر مرتين .. مش هتعاطف معاكم بإختصار لأنى عارف إنتو على إيه و متأكد إنكم مستفزين وبتبدأو بالعنف والإهانه والبادي أظلم ، مات الكلام.

هشام سلماوي يكتب : كل الدم في رقبة مرسي

كتبها : admin في الأحد، 30 يونيو 2013 | 02:57

كل الدم في رقبة مرسي

بقلم : هشام سلماوي




 لقد باتت الصوره واضحه .. وستفشل كل محاولات تزييفها .
وعلى الاخوان الان (الان) ان يدركوا خطورة الموقف .

الان (الان) وقبل ان يتحول الموقف الى ما لا يمكن تحمل خطورة تبعاته
ان مشاهد العنف التى ظهرت فى بعض المحافظات والتى راح ضحيتها اربع مصريين على الاقل.

 

تصف و بوضوح خطورة ما نحن مقدمون عليه خلال الايام القليله القادمه

لقد اضاع محمد مرسى فى خطابه الاخير فرصه ذهبيه ربما كانت الاخيره

حين انتظره ملايين المصريين على امل ان يعلن للناس اسباب منطقيه لفشله الزريع على كل المستويات ؛

وان يعترف بالمشكلات والازمات التى يعانى منها المواطنين والتى كانت نيجة لسوء ادارته

ولكنه مع الاسف لم يعترف بشىء .. بل انكر كل شىء

بل راح يتحدث بلغة اشبه بما يسمونه فى المناطق الشعبيه ( شغل حريم وتلقيح كلام وفرش ملايات)

وحتى بعض الازمات التى تحدث عنها مرسى لم يعترف بها وبالتالى لم يضع لها حلول ..

ولذلك اتعجب ممن يقول ان مرسى تجاهل قضية المفقودين او تجاهل ازمة السياحه او تجاهل قضيتى قتل واختطاف جنودنا فى سناء او تجاهل كذا وكذا !!!

لماذا تسئلون عن قضايا لم يذكرها اصلاً ..وكأنه وضع حلولاً لما ذكر من قضايا !!

***

لم ارى فى خطاب مرسى إلا اصراره على التاْكيد بان نزول الجيش للشارع كان بناء على رؤيه مشتركه

وليس قراراً منفرداً للفريق السيسى ..

ذلك الاصرار الذى جعلنى اجزم يقينا بان هناك خلاف حقيقى بين مرسى والمؤسسه العسكريه .

وكم كانت ملامح وتعبيرات وجه الفريق السيسى ووزير الداخليه معبره ..وكانهم يقولون لمرسى "لن ينفعك الكذب"

***

ارى ان الموقف الايجابى للجيش والشرطه تجاه 30/6 واضح لا لبس فيه

فاياكم ان تنخدوا بكذب مرسى وادعائه التنثيق معهم ضد ثوار 30/6

تذكروا بيان السيسى وما جاء فيه

ذلك البيان الذى حاول الاخوان كذباً توجيه تفسيره نحو دعم الجيش لنظام مرسى

فجاء مؤتمر مساعد عمر سليمان ليزيح كل غموض او لبس عن بيان السيسى

ويؤكد ان الجيش سيكون مع اراده الشعب الحقيقيه ان قرر النزول والتعبير عنها بوضوح

ثم تذكروا تسجيل اجتماع الشرطه وموقفهم الواضح الذى اكدته شرطة المنصوره فى الاشتباكات الاخيره

.. كيف نربط بين كل ذلك ثم نصدق كذب مرسى وادعائه بان الجيش نزل ليحميه من الشعب

وكيف لا نصل للنتيجه الواضحه وهى ان الاخوان صاروا خصماً ليس للشعب فحسب وانما لكل مؤسسات الدوله ..

ان الحقيقه كما تبدو لى على الاقل

هى ان كل مؤسسات الدوله اعربت عن موقفها الواضح والمنحاز للشعب ..

و القت الكره فى الميادين ..

الان اصبح المرمى خاليا لنصوب ونحرز الهدف الكبير

****

ولكن احذروا من سياسة الاخوان فى كل معركة خاضوها ضد الثوره

فقد بدأوا ينسبون لانفسهم كل شهيد او جريح

وستسمعون وتقرأون كلما سقط شهيد او مصاب "سقوط شهيد جديد على يد ميليشيات حمدين والبرادعى وتمرد"

حتى وان مات على سريره فى بيته

لقد تعلمنا هذا الدرس من اخونتهم لشهداء الاتحاديه

حتى المشهور منهم "الحسينى ابوضيف" حاولوا اخونته بعد استشهاده على ايديهم

فلا داعى لترديد كذب الاخوان وهم بينسبوا لنفسهم كل ضحيه لتسلطهم وعنادهم وطمعهم فى السلطه

وحتى ان توفى احدهم .. فلسنا نحن من قتله ..

فنحن نطالب بعيش وحريه وعداله اجتماعيه ونحن من هتفنا لسنتين "سلميه" وسنظل على ذلك .

ولسنا دعاة عنف ..فان مات احدهم .. فلسنا من قتله .

ان مات احدهم فانما قتله دفاعه عن حاكم ظالم وجماعة اعماها الطمع فى كل شىء ؛

ان مات احدهم فانما قتله محاربته لشعب مسالم و وقوفه فى طريق المطالب العادله والمشروعه لشعب ضحى من اجلها ودفع ثمنها ..

ان مات احدهم .. فانما قتلته جماعته اللى ارسلته يعتدى على الناس ويقف فى طريق ثورتهم واحلامهم ..

ان مات احدهم فانما قتله رئيسه بعناده وطمعه وتسلطه .

هذا ليس تبرير للقتل .. معاذ الله .. فكل الدم حرام

وانما هو تذكير باننا لسنا دعاة للعنف واننا اصحاب الثورة السلميه .

لقد علم الاخوان شبابهم الطاعه .. ولكن لم يعلموهم التفكير ..

فلو انهم فكروا قليلاً وسألوا انفسهم اين ابناء قادتهم ؟؟

ما نزلوا ليدفعوا ثمن عناد وطمع قادتهم .. وما صدقوا انهم يخوضون حرباً مقدسه لنصرة الاسلام ضد مسلمين .

***

ولنتذكر جميعا ان كل نقطه دم ستنزل على الاض من مواطن مصرى اياً كان انتمائه انما هى فى رقبة محمد مرسى

دليل الغلبان فى رفض دستور الإخوان

كتبها : مصر الكرامة في الاثنين، 3 ديسمبر 2012 | 23:20


دليل الغلبان فى رفض دستور الاخوان

بعد إنسحاب كل القوى ، والأحزاب المدنية ، وبعد إنسحاب الكنيسة، والصحفيين، والمحامين، وممثل الفلاحين، وبعد إنسحاب مصر من الجمعية التأسيسية لكتابة مشروع الدستور ، وبعد ان اخلف الرئيس وعده بإعادة تشكيلها، وبعد تعدى الرئيس على السلطة القضائية بتحصين قراراته السابقة ، واللاحقة بما يخالف كل الأعراف الدستورية، وبعد مصادرة الرئيس على قرار المحكمة التي تنظر بطلان الجمعية التأسيسة ، ومجلس الشورى بتحصينه لهما .. بعد محاصرة المحكمة الدستورية، ومنعها من إصدار حكمها ببطلان الجمعية التأسيسية وبطلان مجلس الشورى قياساً على حكمها السابق ببطلان مجلس الشعب.

بعد إصرار الإخوان والسلفيين على كتابة الدستور بمفردهم..!

بعد كل ذلك ، واكثر : ما زال الإخوان يروجون لفكرة أن المعارضون إنما يعارضون من أجل المعارضة وفقط .. وأنه يجب الحكم على المنتج لا على من كتبه ...!



ورغم قناعتي بأنه لا مجال للنقاش حول مضمون مشروع دستور الإخوان فالأصل أن اللجنة باطله ، وإزدادت بطلاناً بإنسحاب الهيئات ، والنقابات ، والأحزاب ، و الكنيسة ؛ ولكن من باب الرد على قولهم بأن البعض يعارض من باب المعارضة فقط أردت أن أطرح بعض الأمثلة من المسودة مع مراعاة أنني لست بقانوني ، ولذلك تخطيت كل المواد المتعلقة بهيئات محدده ليتحدث فيها اهلها ، ومن هم أكثر علماً بها مثل المواد المتعلقة بالجيش، و الشرطة ، والمحليات .....إلخ



والآن هيا بنا نلق نظره على بعض المواد :


المادة (230)
" يتولى مجلس الشورى القائم بتشكيله الحالي سلطة التشريع كاملة حتى انعقاد مجلس النواب الجديد، وتنتقل إليه السلطة التشريعية كاملة لحين انتخاب مجلس الشورى الجديد ، وذلك خلال سنه من تاريخ إنعقاد مجلس النواب. "

تعمدت البداية بهذه المادة لأكثر من سبب :
1- تذكر دوماً فى ظل هذه المادة أن كل إحاله بالدستور فى أي من مواده الى القانون تعنى إحالة المادة إلى مجلس الشورى الحالي.

2- المادة تحمل مصادره لحكم القضاء الذى ينظر حالياً حل مجلس الشورى الحالي ، والذى يفترض انه زائل لا محاله قياسا على مجلس الشعب الذى ازيل لنفس السبب.

3- مجلس الشورى الذى يراد منحه حق التشريع لم يشارك فى انتخابه إلا 6 % من المواطنين لقناعتهم بانه بلا قيمه أو صلاحيات.

4- فى الوقت الذى ابتعدت فيه القوى السياسية ، والاحزاب عن الترشح فى إنتخابات الشورى لأنه بلا دور أو مهام ؛ جرى عليه الإخوان وحصد التيار الإسلامي حوالي 90% من مقاعده وكأنهم يعلمون المستقبل الباهر الذى ينتظره.

5- بغض النظر عن بطلان الشورى ، وعدد المصوتين فى انتخابه .. فإن من صوتوا بهذه الإنتخابات لم ينتخبوا هؤلاء الأشخاص على انهم من سيتولون التشريع.




المادة (8)
" تكفل الدولة وسائل تحقيق العدل ، والمساواة ، والحرية ، وتلتزم بتيسير سبل التراحم ، والتكافل الإجتماعي ، والتضامن بين أفراد المجتمع ، وتضمن حماية الأنفس ، والأعراض ، والأموال ، وتعمل على تحقيق حد الكفاية لجميع المواطنين؛ وذلك كله فى حدود القانون "

نلاحظ انه حين كان الكلام إنشائياً عن وسائل تحقيق العدل ، والمساواة ، وسبل التراحم ، والحماية بدأت الجمل بكلمات مثل (تكفل - تلتزم - تضمن ) وعندما جاء دور الحديث تحقيق حد الكفاية لجميع المواطنين بدأت الجملة بكلمة (تعمل على)
فهل تحقيق حد الكفاية للمواطنين اقل اهميه مما ذكر قبله ؟؟




المادة (١٤)
" يهدف الإقتصاد الوطني إلى تحقيق التنمية المطردة الشاملة، ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاه ، والقضاء على الفقر والبطالة ، وزيادة فرص العمل، وزيادة الإنتاج ، والدخل القومي ، وتعمل خطة التنمية على إقامة العدالة الاجتماعية ، والتكافل ، وضمان عدالة التوزيع ، وحماية حقوق المستهلك ، والمحافظة على حقوق العاملين ، والمشاركة بين رأس المال والعمل فى تحمل تكاليف التنمية، والاقتسام العادل لعوائدها. ويجب ربط الأجر بالإنتاج، وتقريب الفوارق بين الدخول، وضمان حد أدنى للأجور والمعاشات يكفل حياة كريمة لكل مواطن، وحد أقصى فى أجهزة الدولة لا يستثنى منه إلا بناء على قانون "

المادة تفتح الباب من جديد للتلاعب بالالفاظ فلا احد يعلم على وجه التحديد ما معنى (حد ادنى يكفل حياه كريمه )
فقد كان ممن سبقوا من قال ان اثنين جنيه ونصف تكفل للمواطن حياه كريمه !!
وفى نفس الوقت تفتح المادة الباب مرة اخرى للاستثناء فى ارتفاع المرتبات كما كان معمولاً به من قبل وكأن ثورة لم تقم.




المادة (10)
" الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية. وتحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. وتكفل الدولة خدمات الأمومة والطفولة بالمجان، والتوفيق بين واجبات المرأة نحو أسرتها وعملها العام. وتولى الدولة عناية وحماية خاصة للمرأة المُعيلة والمطلقة والأرملة."

وتحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون ... بدأ هذا الجزء من المادة بإسناد الحفاظ على الطابع الاصيل للأسرة وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها الى (الدولة والمجتمع )

وهذه المادة تطرح الكثير من التساؤلات ومنها

1- ما هي القيم الأصيلة للأسرة المصرية وهل هي محل اتفاق ؟؟

2- بأي حق تتدخل الدولة فى شأن الاسرة والفرد طالما لم يخالف القانون ؟؟

3- كيف نسند ترسيخ القيم الاخلاقية وحمايتها الى المجتمع ؟؟ ألا تعنى كلمة المجتمع (جموع الناس) ؟؟

هل يعنى هذا انه من حقى كمواطن ان احكم على ما يقوم به الناس من تصرفات ما بين متوافق ومخالف للقيم بل ومنع المخالف منها ؟؟

هل هذه المادة هى إقرار من الدستور بإنشاء جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟؟




المادة (11)
" ترعى الدولة الأخلاق والآداب والنظام العام، والمستوى الرفيع للتربية والقيم الدينية والوطنية، والحقائق العلمية، والثقافة العربية، والتراث التاريخي والحضاري للشعب؛ وذلك وفقا لما ينظمه القانون."

ينطبق على المادة نفس ما ينطبق على المادة 10 ، وهو تنصيب الدولة كرقيب على أخلاق الشعب ، وفتح الباب امام تشريعات مقيده للافراد.




المادة (34)
" الحرية الشخصية حق طبيعى؛ وهى مصونة لا تمس."

كيف تستقيم هذه المادة مع المواد 10 و 11 ؟؟؟




المادة (45)
" حرية الفكر والرأي مكفولة ، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول ، أو الكتابة ، أو التصوير ، أو غير ذلك من وسائل النشر ، والتعبير."

تنضم هذه الماه الى المادة 34 فى تصادمها مع المواد 10 و11
فكيف امتلك حرية الفكر والرأي ، و التعبير بالقول ، والكتابة ، والتصوير ، وهناك دولة ، ومواطنين لديهم حق تفسير كلامي وتصنيفه بانه مخالف للقيم أو الآداب أو النظام العام وبالتالي يمتلكون حق التصدي لي




المادة (48)
" حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل الإعلام مكفولة. وتؤدى رسالتها بحرية واستقلال لخدمة المجتمع والتعبير عن اتجاهات الرأي العام والإسهام فى تكوينه وتوجيهه فى إطار المقومات الأساسية للدولة والمجتمع والحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات العامة، واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ومقتضيات الأمن القومى؛ ويحظر وقفها أو غلقها أو مصادرتها إلا بحكم قضائي.
والرقابة على ما تنشره وسائل الإعلام محظورة ، ويجوز استثناء أن تفرض عليها رقابة محددة فى زمن الحرب "

الماده لم تمنع حبس الصحفيين فى قضايا النشر ؛ وفتحت الباب امام غلق الصحف ، والقنوات ، وغيرها من الوسائل الإعلامية بأحكام قضائيه.
وهنا نلاحظ أمرين ، وهما :
الأول : أننا ربما نغلق مؤسسه صحفيه ونقوم بتشريد آلاف العاملين بها بسبب مقال لصحفي صدر ضده حكم قضائي !!
الثاني : اننا نفتح باب التشريع لقوانين تسمح بغلق الصحف والقنوات التليفزيونية.
فلا وجود لقانون يسمح بذلك فى القانون المصري ولا بغيره من قوانين العالم.




المادة (50)
" للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، غير حاملين سلاحا، ويكون ذلك بناء على إخطار ينظمه القانون.
وحق الاجتماعات الخاصة مكفول دون إخطار، ولا يجوز لرجال الأمن حضورها أو التنصت عليها."

المادة تشترط وجود إخطار ، وتحيل تنظيم هذا الإخطار إلى القانون ، وحتى نكون صريحين مع أنفسنا علينا أن نفهم أن كل إحاله إلى القانون فى هذه المسودة
إنما تعنى الإحالة إلى مجلس الشورى الحالي صاحب الأغلبية الإخوانية ، والذى سيعين ثلثه رئيس الجمهورية الإخواني أيضاً
ألا يدعو ذلك الى القلق تجاه اسناد تنظيم الإخطار إلى القانون ؟؟




المادة (51)
" للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأحزاب بمجرد الإخطار، وتمارس نشاطها بحرية، وتكون لها الشخصية الاعتبارية.
ولا يجوز للسلطات حلها أو حل هيئاتها الإدارية إلا بحكم قضائى؛ وذلك على النحو المبين بالقانون."

المادة تمنح السلطة حل الجمعيات الأهلية ، والأحزاب حال حصولها على حكم قضائي قد يكون مبنى على تصرف فردى لأحد المنتمين للحزب ، وقد يكون هذا الفرد مندس أصلا لخلق مشكلة من شأنها حل الحزب !!
وحيث انه لا يوجد قانون يسمح بذلك فقد إحالة المادة الأمر إلى القانون بما يعنى احالته مجلس الشورى الحالي ( مكتب الارشاد )



المادة (52)
" حرية إنشاء النقابات والاتحادات والتعاونيات مكفولة، وتكون لها الشخصية الاعتبارية، وتقوم على أساس ديمقراطى، وتمارس نشاطها بحرية، وتشارك فى خدمة المجتمع وفى رفع مستوى الكفاءة بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم.
ولا يجوز للسلطات حلها أو حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائي."

ينطبق عليها ما ينطبق على المادة السابقة (51)




المادة (53)
" ينظم القانون النقابات المهنية، وإدارتها على أساس ديمقراطى،وتحديد مواردها وطريقة مساءلة أعضائها عن سلوكهم فى ممارسة نشاطهم المهني وفق مواثيق شرف أخلاقية. ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوى نقابة مهنية واحدة.
ولا يجوز للسلطات حل مجلس إدارتها إلا بحكم قضائى، ولا تفرض عليها الحراسة."

ينطبق عليها ما بنطبق على المادتين السابقين 51 ، و 52 من إمكانية حلها بقوانين مجلس الشورى الحالي (الباطل)




المادة (63)
" العمل حق وواجب وشرف لكل مواطن، تكفله الدولة على أساس مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص.
ولا يجوز فرض أي عمل جبرا إلا بمقتضى قانون.
ويعمل الموظف العام فى خدمة الشعب، وتتيح الدولة الوظائف العامة للمواطنين على أساس الجدارة، دون محاباة أو وساطة، ومخالفة ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.
وتكفل الدولة حق كل عامل فى الأجر العادل والإجازات، والتقاعد والتأمين الاجتماعى، والرعاية الصحية، والحماية ضد مخاطر العمل، وتوافر شروط السلامة المهنية فى أماكن العمل؛ وفقا للقانون.
ولا يجوز فصل العامل إلا فى الحالات المنصوص عليها فى القانون.
والإضراب السلمي حق، وينظمه القانون. "

أولاً : المادة لم توضح ما هي الاعمال التي منحت للدولة حق اجبار الناس عليها بقانون

ثانياً : ذكرت المادة أن الاضراب حق ؛ واحالة تنظيمه الى القانون (مجلس الشورى الحالي )
وحيث ان القانون لم يكتب بعد فماذا لو ان القانون قال : يحظر الاضراب إلا بعد ثلاثة شهور من اعلان العمال لمطالبهم ؟؟

ماذا لو قال القانون : يحظر الاضراب إلا لسلعة واحده يوم السبت من كل اسبوع ؟؟



المادة (70)
"لكل طفل، فور الولادة، الحق فى اسم مناسب، ورعاية أسرية، وتغذية أساسية، ومأوى، وخدمات صحية، وتنمية دينية ووجدانية ومعرفية.
وتلتزم الدولة برعايته وحمايته عند فقدانه أسرته، وتكفل حقوق الطفل المعاق وتأهيله واندماجه فى المجتمع.
ويحظر تشغيل الطفل، قبل تجاوزه سن الإلزام التعليمى، فى أعمال لا تناسب عمره، أو تمنع استمراره فى التعليم.
ولا يجوز احتجاز الطفل إلا لمدة محددة، وتوفر له المساعدة القانونية، ويكون احتجازه فى مكان مناسب؛ يراعى فيه الفصل بين الجنسين، والمراحل العمرية، ونوع الجريمة، والبعد عن أماكن احتجاز البالغين."

المادة لم تحظر عمل الاطفال وانما وجهت نداء لاصحاب الاعمال بعدم تشغيل الاطفال فى اعمال لا تناسب اعمارهم !!

ما هي الاعمال التي تناسب الاطفال تحت 12 سنه ؟؟ ومن المسؤول عن تحديد كون هذه الاعمال مناسبه او غير مناسبه ؟؟

وهل يتماشى تشغيل الاطفال تحت 12 سنه مع جمل اخرى مثل (تكفل الدولة لكل طفل العناية والرعاية والمأوى والخدمات الصحية )؟؟




المادة (75)
" التقاضي حق مصون ومكفول للناس كافة.
وتلتزم الدولة بتقريب جهات التقاضي وسرعة الفصل فى القضايا.
ويحظر تحصين أي عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء.
ولا يحاكم شخص إلا أمام قاضيه الطبيعي؛ والمحاكم الاستثنائية محظورة."

أشعر بالرضا تجاه هذه المادة ، ولكن انظر إلى المادة التالية :




المادة (198)
" القضاء العسكري جهة قضائية مستقلة، يختص دون غيره بالفصل فى كافة الجرائم المتعلقة بالقوات المسلحة وضباطها وأفرادها. ولا يجوز محاكمة مدني أمام القضاء العسكري إلا فى الجرائم التي تضر بالقوات المسلحة ،. ويحدد القانون تلك الجرائم، ويبين اختصاصات القضاء العسكري الأخرى. وأعضاء القضاء العسكري مستقلون، غير قابلين للعزل، ويكون لهم كافة الضمانات والحقوق والواجبات المقررة لأعضاء الجهات القضائية. "

المادة تفتح الباب لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري فى بعض القضايا وتسند تحدد تلك القضايا للقانون (مجلس الشورى الحالى)
و تتعارض المادة بوضوح مع المادة السابقة (75) التي تنص على حظر محاكمه أي مواطن إلا أمام قاضيه الطبيعي
والقاضي الطبيعي للمواطنين هو القاضي العادي ، وحتى وإن تجاوز او اجرم المواطن فى حق القوات المسلحة او اعتدى على احد افرادها او منشئاتها

فإن هذا لا يعنى ان المواطن تحول إلى عسكري ولا يعنى أن قاضيه الطبيعي هو القاضي العسكري




المادة (81)
"الحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلا ولا انتقاصا.
ولا يجوز لأى قانون ينظم ممارسة الحقوق والحريات أن يقيدها بما يمس أصلها وجوهرها.
وتمارس الحقوق والحريات بما لا يتعارض مع المبادئ الواردة فى باب الدولة والمجتمع بهذا الدستور."

عبارة (تمارس الحقوق والحريات بما لا يتعارض مع المبادئ الواردة فى باب الدولة والمجتمع بهذا الدستور)

تعنى ما جاء فى الماده 10 والتى تقول (تحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. ) وهو ما يعنى اخضاع الحقوق والحريات اللصيقه للانسان لرؤية وتقدير الدوله بل الاخطر من ذلك اخضاعها لرؤية وتقدير افراد المجتمع ..

وهذا يعنى أن الماده تحمل تناقضاً فى داخلها يهدر مضمونها




المادة (102)
" لا يجوز لأي من مجلسي النواب والشورى إقرار مشروع قانون إلا بعد أخذ الرأي عليه.
ولكل مجلس حق التعديل والتجزئة فى المواد، وفيما يعرض من التعديلات.
وكل مشروع قانون يقره أحد المجلسين يبعث به إلى المجلس الآخر، ولا يجوز له أن يؤخره عن ستين يومًا، لا تدخل فيها العطلة التشريعية. ولا يكون قانونًا إلا إذا أقره المجلسان. "

المادة توضح ان مجلس الشورى اصبح صوره اخرى من مجلس الشعب وله نفس الدور تقريباً

وهذا يدعونا للتسائل ما هى المصلحة المترتبة على ذلك ؟؟ ولماذا نحمل الدولة اعباء ماليه اضافيه فى ظل الظروف الحالية ؟؟ ألم يكن الغاء الشورى مطلباً شعبياً ؟؟

ألا يعد إشتراط قبول كلا الطرفين بمشاريع القوانين " والذى سيعقبه إشتراط آخر " وهو قبول رئيس الجمهورية ؛ ألا يعد ذلك تعطيل كبير للقوانين؟.. بل إنه يتطلب سيطرة تيار واحد باغلبيه كبيره على كل هذه المؤسسات لتمرير أي قانون ؟؟

راجع المواد 103 ؛ 128



المادة ( ١٣٤)
" يشترط فيمن يترشح رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل جنسية
دولة أخرى، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون متزوجًا من غير مصرى، وألا تقل سنه، يوم فتح باب الترشح، عن أربعين سنة ميلادية. "

المادة اوقفت شرط الجنسية على جنسية المرشح وزوجه فقط
وهذا يطرح الكثير من الاسئلة ومنها

1- هل جنسيه الاب والام والإخوة والابناء أقل تأثيراً على انتماء المرشح من جنسية زوجنه ؟

2- المادة تشترط ان لا يكون المرشح متزوج من اجنبيه فماذا لو طلقها ثم ترشح ؟

3-هل من المنطق أن نقبل بترشيح من لديه اب او ام او اخت او ابناء يحملون الجنسية الامريكية مثلا ؛ فى نفس الوقت الذى نرفض فيه ترشيح من تزوج من سوريه او فلسطينيه ؟؟

4- هل قصد بهذا النص تفادى اشخاص محدده ؟؟ (أسغفر الله العظيم .. إن بعض الظن إثم )




المادة (١٤٨)
"يعلن رئيس الجمهورية، بعد أخذ رأى الحكومة، حالة الطوارئ؛ على النحو الذى ينظمه القانون ؛
ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس النواب خلال الأيام السبعة التالية
وٕاذا حدث الإعلان فى غير دور الانعقاد وجبت دعوة المجلس للانعقاد فورا للعرض عليه ، وفى حالة حل المجلس يعرض الأمر على مجلس الشورى ؛ وذلك كله بمراعاة المدة المنصوص عليها فى الفقرة السابقة ، وتجب موافقة أغلبية عدد أعضاء كل من المجلسين على إعلان حالة الطوارئ ، ويكون إعلانها لمدة محددة لاتتجاوز ستة أشهر، لا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة بعد موافقة الشعب فى استفتاء عام ، ولا يجوز حل مجلس النواب أثناء سريان حالة الطوارئ."

المادة تمنح رئيس الجمهورية حق اعلان حالة الطوارئ بعد موافقة الحكومة ؟؟ وهو أمر غريب جداً فالرئيس هو من يختار رئيس الحكومة ، وبالتالي فالحكومة هم رجال الرئيس الذين ينفذون برنامجه ، وتوجيهاته ، والأصل أنهم هم من قد يطلبون إعلان الطوارئ لمواجهة ظرف طارئ فكيف يكونون هم أصحاب الطلب ، وأصحاب المشورة فى نفس الوقت.

والأعجب من أخذ رأى الحكومة فى إعلان الطوارئ هو عرض إعلان الطوارئ على البرلمان المنتخب بعد اسبوع من تنفيذه ، وحتى وإن رفض البرلمان حالة الطوارئ فسيكون الرئيس ، والحكومه قد انتهوا مما فرضوا الطوارئ من أجله !!!




المادة (202)
" يعين رئيس الجمهورية رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية بعد موافقة مجلس الشورى، وذلك لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة. ولا يعزلون إلا بموافقة أغلبية أعضاء المجلس، ويُحظر عليهم ما يحظر على الوزراء. "

أتعجب جدا من تسميتها بالهيئات المستقلة فى الوقت الذى نقول فيه أن الرئيس سيعين رؤسائُها !! كيف سيعينهم الرئيس؟ ، وكيف هي مستقله ؟؟
ومن عجائب تصريف القدر أن الرئيس سيأخذ موافقة مجلس الشورى ( الذى سيعين هو عدد كبير من اعضائه )



وأخيراً: ليست هذه كل الملاحظات او التساؤلات التي يطرحها الدستور فهناك الكثير من الامور التي يجدر بي أن أترك الحديث فيها لأهلها
فقد تحدثت فقط فيما أستطيع التحدث فيه كمواطن عادي ، غير متخصص...والله من وراء القصد.

 
دعم وتعريب : مصر الكرامة | اتصل بنا | عن الجريدة
Copyright © 2012. جريدة مصر الكرامة - جميع الحقوق محفوظة
انضم الينا ملئ استمارة الانضمام مصر الكرامة الشروط والقوانين
Proudly powered by egykr