أيمن البرعي يكتب : حسان ميكس كل حاجه والعكس
الشيخ الفاضل كما يحبون توصيفه يلعب مرة آخرى الدور الذي إعتاده منذ خرج مدافعا عن نظام مبارك في أحداث ثورة يناير ليطالب المتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم وطاعة ولي الأمر.
عاد حسان ليستغل العاطفة الدينية لدى أتباعه ويخرج علينا من جديد مدافعا عن مرسي والإخوان ومتهجما على قيادات الجيش ومعارضين مرسي بتشوية صورتهم وتصديرها للناس على أنهم سفاكي دماء وأن أنصار مرسي شرفاء وأطهار ومسالمين ..!!
تناسي الشيخ سريعا الدور الذي لعبه في 2011 عندما دافع عن المجلس العسكري السابق وتواطأ معه بالتعاون مع الإخوان ضد شباب الثورة عندما كانو يتساقطون شهداء ومصابين بالمئات في أحداث عديدة يطول توضيحها أو التحدث عنها.
حينما تكون مصلحة المتأسلمين هي التعاون مع قيادات الجيش و مساندة الجيش وقياداته يظهر الشيخ في الوقت المناسب لإلقاء وصلات الكذب والتدليس ..!!
وحينما تكون مصلحة المتأسلمين في الهجوم على قيادات الجيش والتحريض ضده يخرج علينا ليؤدي دوره العاطفي مرة آخرى في النفاق والتضليل ..!!
حسان الذي وققف بالسابق فوق جبل عرفات مؤيدا للجيش يهاجم قيادات الجيش حاليا ولم يتذكر للحظة أنه ممن تعاونوا مع المجلس العسكري السابق ودافعو عن جرائمه وإعتبروا معارضته خيانه وعماله وكسر للجيش ..!!
ليس هذا بالجديد علينا فنحن نعلم جيدا أساليبكم القذرة في فن الكذب والخداع من أجل تحقيق المكاسب فلديكم الكثير من المواقف المخزية والفاضحة لكم من ضمنها رفض عصام العريان هتاف يسقط حكم العسكر وتكريم مرسي لطنطاوي وعنان وإتمام صفقة الخروج الآمن على جثث مئات شهداء ومصابي الثورة بنجاح.
أنصحكم بالتوقف عن العهر والنفاق الإعلامي في الخطاب الديني وتضليل أتباعكم أكثر من ذلك فلم تعد تجدي تلك المهاترات والأكاذيب مع الناس بل تكشف حقيقتكم للشعب أكثر.
يامن تدعون أنكم رجال دين وتحملون الخير لمصر : أليس منكم رجل رشيد من أجل مصر ؟؟!!
عودو إلى رشدكم مصر تحتاج إلى حكمة من يغلبون المصلحة العامة للوطن على المصلحة الخاصة للإخوان المسلمين.