آخر المشاركات
إظهار الرسائل ذات التسميات الإسكندرية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات الإسكندرية. إظهار كافة الرسائل
16:25
نشبت اشتباكات عنيفة بين أهالى منطقة محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين، بعد وصول المسيرة التى انطلقت من منطقة سيدى بشر من أنصار الإخوان، للتنديد بأحداث فض رابعة العدوية والنهضة، حيث تبادل الطرفان إطلاق الحجارة والخرطوش، وسط حالة من الكر والفر بين الأهالى، وسط غياب أمنى، مما تسببت فى حالة من الذعر والخوف والرعب بينهم.
وقام أصحاب المحلات والمقاهى بمنطقة محطة الرمل بغلق أبوابها، عقب وقوع الاشتباكات، مما نتج عن وقوع عدد من حالات الوفاة والإصابات.
من جانبه أكد الدكتور أسامة أبو السعود، مدير مستشفى الأميرى الجامعى، سقوط 3 ضحايا خلال اشتباكات منطقة محطة الرمل و4 فى منطقة سيدى بشر، ليصل إجمالى الضحايا إلى 7 أشخاص لقوا مصرعهم بطلقات نارية وخرطوش.
وفى نفس السياق قام عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية بالاعتداء على الزميل حسام خير الله الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، وذلك أثناء محاولته تصوير مشهد اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالى بمنطقة القائد إبراهيم.
وقال "حسام" إنه رأى مجموعة من أنصار الإخوان وبحوزتهم أسلحة وعند محاولته تصويرهم قاموا بالاعتداء عليه، واحتجازه قرابة الساعة وسحب الهاتف المحمول منه، وبعد محاولات منه قاموا بتركه بعد تفريغ الهاتف المحمول من محتوياته.
وتحولت منطقة محطة الرمل والمنشية إلى منطقة أشباح بعد تزايد حالة العنف فى المنطقة، لعدة ساعات متتالية بالأسلحة النارية والخرطوش بين أهالى المنطقة وأنصار مرسى.
وانعدمت كافة وسائل المواصلات عن المنطقة، وكذلك أغلقت المحلات التجارية بشكل كامل، وبقيت المعارك الجانبية متصدرة مشهد العنف فى وسط الإسكندرية.
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى بعد توقفها على فترات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبين عدد من أهالى منطقة محطة الرمل على طريق كورنيش الإسكندرية، فبعد إعلان جماعة الإخوان الاعتصام بالقائد إبراهيم، قام الأهالى برشق المتظاهرين بالحجارة، وحدثت تبادل التراشق بالحجارة، وتم سمع دوى إطلاق أعيرة نارية، وحدثت حالة من الكر والفر بين الطرفين.
من ناحية أخرى تداول نشطاء سياسيون بالإسكندرية فيديو الاعتداء على سيارة أحد سائقى التاكسى بطريق الكورنيش بالإسكندرية اليوم، حيث قام الإخوان بالاعتداء على السيارة وتحطميها وسحله فى الطريق وقتله، لأنه اعترض على قطع المسيرة الإخوانية الطريق.
وأكد اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاشتباكات التى وقعت بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الاهالى بمنطقة فيكتوريا شرق الإسكندرية، أسفرت عن مقتل 4 قتلى و24 مصابا من بينهم سائق تاكسى قاموا بتحطيم سيارته بالكامل وقتلة، لتشاجره معهم على تعطيل المرور وغلق الطرق، كما قام الإخوان بإشعال النيران فى سيارة شرطة بشارع جانبى بجوار مول سان إستيفانو الذى تم إخلاؤه بالكامل.
كما نفى اقتحام عناصر من جماعة الإخوان لفندق المحروسة التابع إلى القوات المسلحة بمنطقة سيدى بشر.
فيما وصلت مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إلى منطقة سيدى جابر، وذلك للتنديد بأحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث قاموا بقطع طريق الكورنيش البحر فى حارة واحدة المتجه إلى منطقة محطة الرمل.
وحينما وصلت مسيرة الإخوان المسلمين قرب المنطقة الشمالية العسكرية على البحر وسط هتافات باللغة الانجليزية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية.
وأحدثت التظاهرة حالة من الارتباك المرورى بطريق الكورنيش، وقاموا بنزع صور السيسى من على بعض الحوائط، كما ظهر أعلى العقارات المجاورة للمنطقة الشمالية أفراد من القوات المسلحة وبحوزتهم الأسلحة.
وأكد اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، وقوع اشتباكات بين مؤيدى الإخوان وقوات الجيش أمام المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر.
وأضاف أن مجموعة من المؤيدين للمعزول قامت بإطلاق أعيره نارية مكثفة على جنود الجيش من ناحية الكورنيش، المكلفين بتأمين شارع المشير الكائن به مقر المنطقة الشمالية العسكرية.
وكما نفى ما تردد عن اقتحام مول سان سيتفانو وحزب الدستور، أثناء سير المسيرة لمؤيدى الإخوان المنطلقة من منطقة سيدى بشر.
وأكد أنس القاضى، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، على عدم تعرضهم بالأسلحة النارية على مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر، أثناء سير المسيرة المنطلقة من سيدى بشر.
وأضاف "القاضى": "أن مسيرتنا سلمية منذ بدياتها"، مؤكدا على أن الأمن يعلم أن البلطجية هم من يحملون الأسلحة.
وغادرت مسيرة مؤيدى الإخوان، عقب صلاة العصر، من أمام المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر، واتجهت المسيرة إلى مكتبة الإسكندرية، وذلك فى إطار أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وفى إطار أحداث الشغب نشب حريق بمبنى المجلس الشعبى المحلى بمحافظة الإسكندرية، وتمكن رجال الحماية المدنية من إنقاذ شخص فشل فى الخروج من المبنى عقب قيام أنصار الإخوان بإشعال النيران فى المبنى.
وفور بدء توقيت حظر التجول بمحافظة الإسكندرية، شهد محيط القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل والمنشية اختفاء تاما لمؤيدى الإخوان، بعد نشوب اشتباكات عنيفة بين أهالى المنطقة ومؤيدى الأخوان، أسفر ذلك عن 3 قتلى وعشرات الإصابات.
حيث شهدت شوارع الإسكندرية حالة من الهدوء التام مع بدء الساعات الأولى لحظر التجول لليوم الثانى على التوالى، والتى أعلنت عنه مجلس الوزراء لضبط الشارع المصرى من أحداث العنف بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
كما انتشرت قوات الجيش والشرطة بشوارع الإسكندرية بشكل مكثف، كما تجوب الشوارع مدرعات الجيش والشرطة، لتأمين المحافظة من أعمال العنف وتطبيق حظر التجول.
وقررت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، حبس 48 شخصا من المتهمين فى اشتباكات أمس 15 يوما على ذمة القضية 2019 لسنة 2013 جنايات باب شرق.
كما قررت النيابة إخلاء سبيل كلٍ من أحمد محمد فوزى (9 سنوات) وكريم محمد فوزى (13 سنة) وتسليمهم لوالدهما.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل وتخريب الممتلكات العامة والتجمهر وتعطيل حركة المرور وإحداث الفوضى فى البلاد، والانضمام إلى جماعة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام.
فيما حاولت مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون بمنطقة باكوس بالإسكندرية، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، بعد أن قام الأهالى بالمنطقة بالتصدى لهم. وتوجهت مجموعات الإخوان إلى طريق الكورنيش للانضمام إلى مسيرة القائد إبراهيم.
الإخوان يحرقون الإسكندرية.. اشتباكات عنيفة ومواجهات دامية
كتبها : admin في الجمعة، 16 أغسطس 2013 | 16:25
الإخوان يحرقون الإسكندرية.. اشتباكات عنيفة ومواجهات دامية
نشبت اشتباكات عنيفة بين أهالى منطقة محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية ومؤيدى جماعة الإخوان المسلمين، بعد وصول المسيرة التى انطلقت من منطقة سيدى بشر من أنصار الإخوان، للتنديد بأحداث فض رابعة العدوية والنهضة، حيث تبادل الطرفان إطلاق الحجارة والخرطوش، وسط حالة من الكر والفر بين الأهالى، وسط غياب أمنى، مما تسببت فى حالة من الذعر والخوف والرعب بينهم.
وقام أصحاب المحلات والمقاهى بمنطقة محطة الرمل بغلق أبوابها، عقب وقوع الاشتباكات، مما نتج عن وقوع عدد من حالات الوفاة والإصابات.
من جانبه أكد الدكتور أسامة أبو السعود، مدير مستشفى الأميرى الجامعى، سقوط 3 ضحايا خلال اشتباكات منطقة محطة الرمل و4 فى منطقة سيدى بشر، ليصل إجمالى الضحايا إلى 7 أشخاص لقوا مصرعهم بطلقات نارية وخرطوش.
وفى نفس السياق قام عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية بالاعتداء على الزميل حسام خير الله الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، وذلك أثناء محاولته تصوير مشهد اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالى بمنطقة القائد إبراهيم.
وقال "حسام" إنه رأى مجموعة من أنصار الإخوان وبحوزتهم أسلحة وعند محاولته تصويرهم قاموا بالاعتداء عليه، واحتجازه قرابة الساعة وسحب الهاتف المحمول منه، وبعد محاولات منه قاموا بتركه بعد تفريغ الهاتف المحمول من محتوياته.
وتحولت منطقة محطة الرمل والمنشية إلى منطقة أشباح بعد تزايد حالة العنف فى المنطقة، لعدة ساعات متتالية بالأسلحة النارية والخرطوش بين أهالى المنطقة وأنصار مرسى.
وانعدمت كافة وسائل المواصلات عن المنطقة، وكذلك أغلقت المحلات التجارية بشكل كامل، وبقيت المعارك الجانبية متصدرة مشهد العنف فى وسط الإسكندرية.
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى بعد توقفها على فترات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبين عدد من أهالى منطقة محطة الرمل على طريق كورنيش الإسكندرية، فبعد إعلان جماعة الإخوان الاعتصام بالقائد إبراهيم، قام الأهالى برشق المتظاهرين بالحجارة، وحدثت تبادل التراشق بالحجارة، وتم سمع دوى إطلاق أعيرة نارية، وحدثت حالة من الكر والفر بين الطرفين.
من ناحية أخرى تداول نشطاء سياسيون بالإسكندرية فيديو الاعتداء على سيارة أحد سائقى التاكسى بطريق الكورنيش بالإسكندرية اليوم، حيث قام الإخوان بالاعتداء على السيارة وتحطميها وسحله فى الطريق وقتله، لأنه اعترض على قطع المسيرة الإخوانية الطريق.
وأكد اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاشتباكات التى وقعت بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الاهالى بمنطقة فيكتوريا شرق الإسكندرية، أسفرت عن مقتل 4 قتلى و24 مصابا من بينهم سائق تاكسى قاموا بتحطيم سيارته بالكامل وقتلة، لتشاجره معهم على تعطيل المرور وغلق الطرق، كما قام الإخوان بإشعال النيران فى سيارة شرطة بشارع جانبى بجوار مول سان إستيفانو الذى تم إخلاؤه بالكامل.
كما نفى اقتحام عناصر من جماعة الإخوان لفندق المحروسة التابع إلى القوات المسلحة بمنطقة سيدى بشر.
فيما وصلت مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إلى منطقة سيدى جابر، وذلك للتنديد بأحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث قاموا بقطع طريق الكورنيش البحر فى حارة واحدة المتجه إلى منطقة محطة الرمل.
وحينما وصلت مسيرة الإخوان المسلمين قرب المنطقة الشمالية العسكرية على البحر وسط هتافات باللغة الانجليزية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية.
وأحدثت التظاهرة حالة من الارتباك المرورى بطريق الكورنيش، وقاموا بنزع صور السيسى من على بعض الحوائط، كما ظهر أعلى العقارات المجاورة للمنطقة الشمالية أفراد من القوات المسلحة وبحوزتهم الأسلحة.
وأكد اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، وقوع اشتباكات بين مؤيدى الإخوان وقوات الجيش أمام المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر.
وأضاف أن مجموعة من المؤيدين للمعزول قامت بإطلاق أعيره نارية مكثفة على جنود الجيش من ناحية الكورنيش، المكلفين بتأمين شارع المشير الكائن به مقر المنطقة الشمالية العسكرية.
وكما نفى ما تردد عن اقتحام مول سان سيتفانو وحزب الدستور، أثناء سير المسيرة لمؤيدى الإخوان المنطلقة من منطقة سيدى بشر.
وأكد أنس القاضى، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، على عدم تعرضهم بالأسلحة النارية على مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر، أثناء سير المسيرة المنطلقة من سيدى بشر.
وأضاف "القاضى": "أن مسيرتنا سلمية منذ بدياتها"، مؤكدا على أن الأمن يعلم أن البلطجية هم من يحملون الأسلحة.
وغادرت مسيرة مؤيدى الإخوان، عقب صلاة العصر، من أمام المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر، واتجهت المسيرة إلى مكتبة الإسكندرية، وذلك فى إطار أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وفى إطار أحداث الشغب نشب حريق بمبنى المجلس الشعبى المحلى بمحافظة الإسكندرية، وتمكن رجال الحماية المدنية من إنقاذ شخص فشل فى الخروج من المبنى عقب قيام أنصار الإخوان بإشعال النيران فى المبنى.
وفور بدء توقيت حظر التجول بمحافظة الإسكندرية، شهد محيط القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل والمنشية اختفاء تاما لمؤيدى الإخوان، بعد نشوب اشتباكات عنيفة بين أهالى المنطقة ومؤيدى الأخوان، أسفر ذلك عن 3 قتلى وعشرات الإصابات.
حيث شهدت شوارع الإسكندرية حالة من الهدوء التام مع بدء الساعات الأولى لحظر التجول لليوم الثانى على التوالى، والتى أعلنت عنه مجلس الوزراء لضبط الشارع المصرى من أحداث العنف بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
كما انتشرت قوات الجيش والشرطة بشوارع الإسكندرية بشكل مكثف، كما تجوب الشوارع مدرعات الجيش والشرطة، لتأمين المحافظة من أعمال العنف وتطبيق حظر التجول.
وقررت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، حبس 48 شخصا من المتهمين فى اشتباكات أمس 15 يوما على ذمة القضية 2019 لسنة 2013 جنايات باب شرق.
كما قررت النيابة إخلاء سبيل كلٍ من أحمد محمد فوزى (9 سنوات) وكريم محمد فوزى (13 سنة) وتسليمهم لوالدهما.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل وتخريب الممتلكات العامة والتجمهر وتعطيل حركة المرور وإحداث الفوضى فى البلاد، والانضمام إلى جماعة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام.
فيما حاولت مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون بمنطقة باكوس بالإسكندرية، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، بعد أن قام الأهالى بالمنطقة بالتصدى لهم. وتوجهت مجموعات الإخوان إلى طريق الكورنيش للانضمام إلى مسيرة القائد إبراهيم.
التسميات:
آخر الأخبار,
أخبار,
أخبار مصرية,
الإسكندرية,
مصر