قاصر تتغيب عن بيت أهلها وتتعرض لهتك عرض

أنهت نيابة محكمة الجنايات الكبرى أخيراً التحقيق في قضية فتاة قاصر تغيبت عن منزل ذويها عشرة ايام وهُتِك عرضها على يد احد الاشخاص في مدينة العقبة .

يواجه المشتكى في القضية عليه جناية هتك العرض خلافا للمادة 298/1 عقوبات مكررة تسع مرات، في حين تواجه ثلاثينية مشتكى عليها ايضا كانت تؤمن المأوى للمجني عليها في شقتها وعلى علم بعلاقة المشتكى عليه بالمجني عليها، جناية التدخل بهتك العرض خلافا للمادتين 298/1/أ و80/2 عقوبات مكررة مرتين، بالاضافة الى جنحة ابعاد قاصر بالاشتراك والتي يواجهها كلا المشتكى عليهما.

الفتاة القاصر والبالغة من العمر (15 عاما) غادرت منزل ذويها في الثالث عشر من شباط الماضي، وأثناء تلك الفترة تعرفت على المشتكى عليه وهو سائق تكسي، إذ اصطحبها الاخير الى احدى الشقق المفروشة وهتك عرضها بأن جرّدها من ملابسها دون ان يفقدها عذريتها، وكرر افعاله تلك سبع مرات خلال خمسة ايام من اقامة المجني عليها مع المشتكى عليه وفق لائحة الاتهام لدى محكمة الجنايات الكبرى.

بعد مرور خمسة ايام اصطحب المشتكى عليه المجني عليها الى منزل ثلاثينية (مشتكى عليها) واقامت معها في المنزل، وكان المشتكى عليه والبالغ من العمر 19 عاما كلما اراد اصطحاب المجني عليها الى مكان يحضر الى منزل الثلاثينية ويأخذ المجني عليها الى احدى الشقق المفروشة ويهتك عرضها وكرر افعاله تلك مرتين وكانت الثلاثينية على علم بهذه العلاقة وكانت تؤمن المأوى للمجني عليها حيث تم ضبطها مختبأة في منزل الثلاثينية وعلى إثر الشكوى جرت الملاحقة

الاردن محتجون على رفع الاسعار يرفعون لافتات تحذير من القيام بثورة

 شهدت العاصمة الاردنية عمان ومدن اخرى من المملكة يوم الجمعة 8 يونيو/حزيران مسيرات احتجاج على رفع الاسعار والتضييق على المواطنين وللمطالبة بالإصلاح الشامل.

وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من امام المسجد الحسيني وسط عمان بمشاركة الحركة الاسلامية واحزاب معارضة الى جانب مجموعات شبابية تحت عنوان "هدفنا واحد"، حيث طالب المشاركون باسترداد أموال الدولة المنهوبة عبر محاكمة الفاسدين، وإعادة ما نهبوه من أموال الخزينة، ووضع يد الدولة على الشركات الوطنية الكبرى كالفوسفات والبوتاس.

كما طالبوا بتعديلات دستورية تعيد السلطة للشعب، وقانون انتخاب ديمقراطي يعتمد المقاعد الفردية بعدد أصوات مساوية لعدد مقاعد الدائرة الانتخابية، وقائمة نسبية وطنية بما لا يقل عن 50%، بما يفضي إلى برلمان يختار حكومة منتخبة.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: "معا لتغيير النهج الإقتصادي والسياسي" و"لا لرفع الأسعار، لا لسياسة تجويع الشعب" و"الاصلاح والتغيير مطلب الجماهير".

وهتفوا شعارات: "الشعب يريد اصلاح النظام" و"ارفع بالاسعار وغلي بكرة ثورة تقوم ما تخلي" و"ارفع بسعر السولار وعبي جيبك بالدولار".

كما خرجت تظاهرات مماثلة في كل من اربد والكرك ومعان.

وكانت الحكومة الاردنية الجديدة قد رفعت في 26 مايو/ايار الماضي اسعار بعض انواع المشتقات النفطية والتعرفة الكهربائية على قطاعات صناعية وتجارية وسياحية.

وتدرس حاليا رفع اسعار سلع وضرائب اخرى لتفادي ارتفاع عجز موازنة عام 2012، التي بلغت 9,6 مليارات دولار، الى نحو ثلاثة مليارات دولار بعد تجاوز ديون الاردن في فبراير/شباط الماضي 21 مليار دولار مقابل حوالي 18 مليار دولار عام 2010.

المصدر: وكالات