رشا سامي العدل فنانة شابة تخطو خطوات سريعة إلى عالم النجومية، وليس
هذا غريباً فهي ابنة لاثنين من الفنانين فوالدها هو الفنان الكبير سامي
العدل ووالدتها هي الفنانة نادية شكري التي شاركت في بطولة المسرحية
الشهيرة «العيال كبرت».
الفنانة الشابة تكشف في حوارها مع أحد المواقع عن بداياتها الفنية، وهجرتها وعملها في طيران الإمارات، وكيف أقنعها الفنان سمير غانم أن تعود للفن مرة أخرى.
حدثينا عن بداياتك مع الفن؟
بدايتي كانت وأنا صغيرة جدا فقد احتفلت بأول أعياد الطفولة في مصر، وقمت بالتمثيل في مسرحيتين الأولى هي «الأمير الصغير» مع الأستاذ سمير غانم وسحر رامي وهالة صدقي واحمد نبيل والثانية هي «السيرك» مع الفنان حسن يوسف وهالة فاخر وهما من إخراج أستاذي الراحل العظيم السيد راضى. وبعدها قمت بالعمل في فيلم «دنيا الله» مع الفنان نور الشريف والفنانة معالي زايد، وإخراج الراحل حسن الإمام.
ثم كبرت وسافرت هجرة إلى الخارج وعدت وأنا كبيرة، وعملت بعدها في طيران الإمارات كمضيفة جوية وجلست لفترة داخل الإمارات، وخلال عملي هناك كنت أقابل فنانين كثيرون ومنهم الأستاذ سمير غانم الذى سألني، لماذا لا أعود لمصر وللتمثيل مرة أخرى، وبالفعل شجعني على ذلك، هو وآخرون، وعدت للتمثيل بعد تفكير مرة أخرى، لأحقق حلمي الذي كنت أحلم به دائما وأنا صغيرة.
ما هو جديدك في الفترة القادمة؟
أعمل في فيلم «السمان» وهذا الفيلم بدأ تصويره قبل الثورة ثم جاءت الثورة فتوقف التصوير لفترة ثم حدثت بعدها بعض المشكلات بين المنتجة المصرية والمنتج الكويتي تقرر على إثرها استكمال تصوير الفيلم فى الكويت، وفعلا سافرنا إلى هناك وباقى بعض المشاهد سيتم تصويرها هنا فى مصر حتى يدخل بعدها الفيلم ليقدم خلال مهرجان أبوظبى فى أكتوبر القادم، ومن بعده سيعرض على شاشات السينما، ويشاركنى البطولة فى الفيلم كوكبة من النجوم الكبار أمثال الفنان طلعت زكريا، وأحمد راتب، ومحمود الجندى، وعفاف شعيب، وعلاء مرسى، وضياء الميرغنى، وأمل رزق، وميسرة، ومحمود العسيلى، وسليمان عيد، ومن إخراج الرائع محمد الشورى.
هل ساعدك والداك فى العمل الفنى؟
أنا لا أحب أن أعيش فى جلباب أبى وقد تعودت من خلال تواجدى فى أوروبا أن أعتمد على نفسى كما أننى لا أحب أن أفرض نفسى على الجمهور ولو أهلى فرضونى الجمهور لن يحبني، ورأيت أن موهبتي المفترض هي التي تفرض نفسها، ولو موهبتى «تستاهل» سأستطيع أن أكمل المشوار، ولو موهبتى «متستاهلش» سأجلس فوراً فى البيت وأترك مكانى لموهبة حقيقية، فأنا إنسانة قنوعه والحمدلله.
معنى ذلك أنك لن تعملين مع أي من فنانى العائلة؟
بعد أن أثبت نفسى كفنانة وحدى وبموهبتى وقتها لو العدل فيلم سواء أبي سامى العدل أو أعمامى طلبوا منى العمل معهم سأوافق، بشرط أن يروني أصلح للدور لأني موهوبة، وليس لأني رشا سامي العدل، وقتها سيكون لي الشرف أن أعمل مع شركة منتجة كبيرة، ولو الدور لم يعجبني لن أقوم بتمثيله، ولن أحرج في رفضي ما دمت أرى أنه غير مناسب، وللعلم أبي في أكثر من مناسبة، وخلال مداخلات على قنوات فضائية كانت تستضيفنى سمع هذا الكلام وأجرى اتصالا بي وكان معجبا بكلامى، وأكد أنه سيترك لى الفرصة لكي أعمل بنفسى وأحقق ذاتى.
وهل الظروف التى تمر بها مصر ملائمة لظهور وجه جديد مثلك؟
السياسة شيء والفن شيء، وإن كانت السياسة تأخذ الحيز الأكبر من وقتنا هذه الفترة، وأؤكد أننى من الناس المهتمة والثائرة ولى نشاطات ثورية فى كل مكان ولكن «احنا عمرنا ما هنبطل نضحك وعمرنا ماهنبطل فن والناس العادية عمرها ماهتبطل تتفرج على التلفزيون وعلى الفن»، فالفن طوال تاريخه مرآة لحال البلد، كما أنه يستطيع أن يجعلك محبط، أو فرحان وسعيد، ونحن كفنانين دائما ما نعبر عن حال هذا البلد وأهلها.
وما رأيك فى حال البلد الآن؟
حال البلد لا تسر عدو ولا حبيب من كل الجوانب وبصراحة لم يكن منطقيا أن يكون هناك رئيسا لا يحكم، وجماعته هي التي تدير الأمور في البلاد، لتحقق اغراضها ولا ترى او تسمع إلا نفسها، وللأسف كل أفعالهم كانت ليست فى مصلحة البلد، ولو كنت رأيت مرسى يفعل أي شيء للمصلحة العامة كنت سأكون أول من يسانده، لكنه كان السبب في سقوط البلاد إلى القاع، وكان «لازم يغور، وأهو غار والحمد لله»، وأعتقد بابتعاد الإخوان عن الحكم القادم سيكون أفضل على الجميع ومنهم الفن والفنانين.
من هو مثلك الأعلى فى الفنانين؟
أعشق ميرفت أمين فى رقتها وأدائها، كما أحب عبلة كامل، ويسرا ومن الرجال، عمر الشريف وعادل إمام، والراحل أحمد زكى، أما عن الشباب فأغلبهم أصدقائى، وأتمنى العمل معهم، لأنهم نجوم ولأنهم أصدقائى أيضا.
هل ممكن ان تقدمي كل الادوار حتى أدوار الاغراء التى تتطلب عرى؟
لى تحفظات بالطبع ولا أقبل التعرى والإغراء ليس مطلوب فيه التعرى دائما وممكن ان يكون الإغراء بوسائل أخرى ولو العرى سيكون طريقى للوصول إلى النجومية فإنني أرفض هذه النجومية، وسأجلس فى بيتى كما أننى أرفض القبلات، لكن لا مانع من الإيحاءات مثل التى كانت موجودة فى أفلام زمان.
وما هى أمنياتك؟
أتمنى أن ينجح فيلمي ويستقبلنى الجمهور بترحاب وقبول كما أنني أتمنى أن أعمل مع الفنان عادل إمام فى المسرح ومع الفنان عمر الشريف فى السينما.
الفنانة الشابة تكشف في حوارها مع أحد المواقع عن بداياتها الفنية، وهجرتها وعملها في طيران الإمارات، وكيف أقنعها الفنان سمير غانم أن تعود للفن مرة أخرى.
حدثينا عن بداياتك مع الفن؟
بدايتي كانت وأنا صغيرة جدا فقد احتفلت بأول أعياد الطفولة في مصر، وقمت بالتمثيل في مسرحيتين الأولى هي «الأمير الصغير» مع الأستاذ سمير غانم وسحر رامي وهالة صدقي واحمد نبيل والثانية هي «السيرك» مع الفنان حسن يوسف وهالة فاخر وهما من إخراج أستاذي الراحل العظيم السيد راضى. وبعدها قمت بالعمل في فيلم «دنيا الله» مع الفنان نور الشريف والفنانة معالي زايد، وإخراج الراحل حسن الإمام.
ثم كبرت وسافرت هجرة إلى الخارج وعدت وأنا كبيرة، وعملت بعدها في طيران الإمارات كمضيفة جوية وجلست لفترة داخل الإمارات، وخلال عملي هناك كنت أقابل فنانين كثيرون ومنهم الأستاذ سمير غانم الذى سألني، لماذا لا أعود لمصر وللتمثيل مرة أخرى، وبالفعل شجعني على ذلك، هو وآخرون، وعدت للتمثيل بعد تفكير مرة أخرى، لأحقق حلمي الذي كنت أحلم به دائما وأنا صغيرة.
ما هو جديدك في الفترة القادمة؟
أعمل في فيلم «السمان» وهذا الفيلم بدأ تصويره قبل الثورة ثم جاءت الثورة فتوقف التصوير لفترة ثم حدثت بعدها بعض المشكلات بين المنتجة المصرية والمنتج الكويتي تقرر على إثرها استكمال تصوير الفيلم فى الكويت، وفعلا سافرنا إلى هناك وباقى بعض المشاهد سيتم تصويرها هنا فى مصر حتى يدخل بعدها الفيلم ليقدم خلال مهرجان أبوظبى فى أكتوبر القادم، ومن بعده سيعرض على شاشات السينما، ويشاركنى البطولة فى الفيلم كوكبة من النجوم الكبار أمثال الفنان طلعت زكريا، وأحمد راتب، ومحمود الجندى، وعفاف شعيب، وعلاء مرسى، وضياء الميرغنى، وأمل رزق، وميسرة، ومحمود العسيلى، وسليمان عيد، ومن إخراج الرائع محمد الشورى.
هل ساعدك والداك فى العمل الفنى؟
أنا لا أحب أن أعيش فى جلباب أبى وقد تعودت من خلال تواجدى فى أوروبا أن أعتمد على نفسى كما أننى لا أحب أن أفرض نفسى على الجمهور ولو أهلى فرضونى الجمهور لن يحبني، ورأيت أن موهبتي المفترض هي التي تفرض نفسها، ولو موهبتى «تستاهل» سأستطيع أن أكمل المشوار، ولو موهبتى «متستاهلش» سأجلس فوراً فى البيت وأترك مكانى لموهبة حقيقية، فأنا إنسانة قنوعه والحمدلله.
معنى ذلك أنك لن تعملين مع أي من فنانى العائلة؟
بعد أن أثبت نفسى كفنانة وحدى وبموهبتى وقتها لو العدل فيلم سواء أبي سامى العدل أو أعمامى طلبوا منى العمل معهم سأوافق، بشرط أن يروني أصلح للدور لأني موهوبة، وليس لأني رشا سامي العدل، وقتها سيكون لي الشرف أن أعمل مع شركة منتجة كبيرة، ولو الدور لم يعجبني لن أقوم بتمثيله، ولن أحرج في رفضي ما دمت أرى أنه غير مناسب، وللعلم أبي في أكثر من مناسبة، وخلال مداخلات على قنوات فضائية كانت تستضيفنى سمع هذا الكلام وأجرى اتصالا بي وكان معجبا بكلامى، وأكد أنه سيترك لى الفرصة لكي أعمل بنفسى وأحقق ذاتى.
وهل الظروف التى تمر بها مصر ملائمة لظهور وجه جديد مثلك؟
السياسة شيء والفن شيء، وإن كانت السياسة تأخذ الحيز الأكبر من وقتنا هذه الفترة، وأؤكد أننى من الناس المهتمة والثائرة ولى نشاطات ثورية فى كل مكان ولكن «احنا عمرنا ما هنبطل نضحك وعمرنا ماهنبطل فن والناس العادية عمرها ماهتبطل تتفرج على التلفزيون وعلى الفن»، فالفن طوال تاريخه مرآة لحال البلد، كما أنه يستطيع أن يجعلك محبط، أو فرحان وسعيد، ونحن كفنانين دائما ما نعبر عن حال هذا البلد وأهلها.
وما رأيك فى حال البلد الآن؟
حال البلد لا تسر عدو ولا حبيب من كل الجوانب وبصراحة لم يكن منطقيا أن يكون هناك رئيسا لا يحكم، وجماعته هي التي تدير الأمور في البلاد، لتحقق اغراضها ولا ترى او تسمع إلا نفسها، وللأسف كل أفعالهم كانت ليست فى مصلحة البلد، ولو كنت رأيت مرسى يفعل أي شيء للمصلحة العامة كنت سأكون أول من يسانده، لكنه كان السبب في سقوط البلاد إلى القاع، وكان «لازم يغور، وأهو غار والحمد لله»، وأعتقد بابتعاد الإخوان عن الحكم القادم سيكون أفضل على الجميع ومنهم الفن والفنانين.
من هو مثلك الأعلى فى الفنانين؟
أعشق ميرفت أمين فى رقتها وأدائها، كما أحب عبلة كامل، ويسرا ومن الرجال، عمر الشريف وعادل إمام، والراحل أحمد زكى، أما عن الشباب فأغلبهم أصدقائى، وأتمنى العمل معهم، لأنهم نجوم ولأنهم أصدقائى أيضا.
هل ممكن ان تقدمي كل الادوار حتى أدوار الاغراء التى تتطلب عرى؟
لى تحفظات بالطبع ولا أقبل التعرى والإغراء ليس مطلوب فيه التعرى دائما وممكن ان يكون الإغراء بوسائل أخرى ولو العرى سيكون طريقى للوصول إلى النجومية فإنني أرفض هذه النجومية، وسأجلس فى بيتى كما أننى أرفض القبلات، لكن لا مانع من الإيحاءات مثل التى كانت موجودة فى أفلام زمان.
وما هى أمنياتك؟
أتمنى أن ينجح فيلمي ويستقبلنى الجمهور بترحاب وقبول كما أنني أتمنى أن أعمل مع الفنان عادل إمام فى المسرح ومع الفنان عمر الشريف فى السينما.