سجن أبو زعبل - صورة أرشيفية |
وقام فريق من النيابة العامة برئاسة محمد عزوز، بمعاينة موقع الحادث وفحص المركبات والسيارات الخاصة بالترحيلات وجثمان القتلى، فيما أمرت النيابة باستدعاء عدد من أفراد القوات التى كانت مكلفة بتأمين المأمورية وشهود العيان لسؤالهم حول ظروف وملابسات الواقعة.
وكشفت تحقيقات المباحث، أنه عقب دخول سيارة الترحيلات من بوابة سجن «أبو زعبل» حدثت حالة من الهرج والمرج داخل إحدى سيارات الترحيلات وبها ما يقرب من 45 سجينا، وعندما توجه على الفور أحد الضابط المكلفين بتأمينها لاستطلاع الأمر وحينما فتح باب السيارة الخلفى قام المتهمون بجذبه إلى داخلها واحتجازه والاعتداء عليه بالضرب، فى محاولة منهم للهرب.
وأوضحت التحقيقات، أن قوات التأمين قامت على الفور بمحاولة إخراج الضابط، إلا أن السجناء رفضوا إخراجه وقاموا بمواجهة القوات، فقامت على الفور قوات التأمين بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتحرير زميلهم والسيطرة على السجناء وإحباط محاولة هروبهم؛ ما أسفر عن مصرع 36 سجينا اختناقا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.