الرئيس محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين |
أكد بعض النشطاء والنقاد السياسيين أن الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي قد أصدره مكتب الإرشاد.
وبعد تحية ألقاها الكاتب الصحفي والناشط السياسي الدكتور عبد الحليم قنديل إلى نائبي الشعب أبو العز الحريري وحمدي الفخراني بعد الاعتداء الهمجي على كليهما، منتقدًا في الوقت نفسه الاعتداء وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة.وأضاف في تصريحه لأحد البرامج الإعلامية مساء اليوم، إن «الثورة المصرية تمر بالموجة الثالثة لها حيث أسقطت الأولى حسنى مبارك، والثانية، المجلس العسكري، والآن نحن أمام الموجة الثالثة الموجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين».
موضحاً أنه يعتبر أن القرارات الأخيرة صادرة عن مكتب الإرشاد وليس عن الرئيس مرسي نفسه، لأن حشد الإخوان أمام دار القضاء العالي، تم قبل ساعات من الإعلان الدستوري، وسبقه القيادي الإخواني المقرب من خيرت الشاطر «مدحت الحداد» في الإسكندرية الذى لوح باستخدام الرئيس مرسي التشريع في قرارات سيادية ثم قام الرئيس مرسى بالخطاب في عشيرته أمام قصر الاتحادية.
وأضاف أن «كل القوى السياسية ذهبت واجتمعت مع الرئيس مرسي ولم ينتج إلا مفاجأة كل الشعب وكل مستشاريه ومساعديه بالإعلان الدستوري الأخير غير المبرر، مشيرا إلى أن الجميع تقريباً انتقد الإعلان الدستوري حتى المستشار طارق البشرى المحسوب على التيار الإسلامي».