من إشتباكتات جمعة كشف الحساب |
هذا يعود لعدة أسباب أهمها:
-نزولهم بحجة مساندة قرار الرئيس بإقالة النائب العام، وتعيينه سفيرا لدى الفاتيكان، وهذا تبرير فاضح لهم بعد تصريحات نائب الرئيس بعدم إقالة النائب العام الذى نتفق جميعا على فساده.
-مافعله الإخوان ليس له أى براهين غير التشويش على مليونية كشف الحساب للـ100 يوم الأولى للرئيس والتنكيل بمعارضيهم.
-بما أن الإخوان، وحزبهم، ورئيسهم أصبحو الحاكمين الفعليين لمصر فهم المسئولين عن تأمين المظاهرات، والاحتجاجات أيا كانت.
-نزول الإخوان الميدان فى نفس التوقيت الذي حدده التيار الشعبي والقوى المدنيه مع إختلاف أهداف، وأسباب النزول لكلا الطرفين سبب دافع لحدوث اشتباكات وكفيل بحدوث التصادم.
-كان بمقدور الجماعة، وشبابها تأجيل المليونية للسبت أو عمل اعتصام أمام مكتب النائب العام دون التنكيل بمعارضيهم، وهذا فعل تسبب في ضعف موقفهم.
النائب العام لم يكن يمتلك كل هذه الشجاعة ومن حوله من فلول مبارك فى السلطة القضائية لولا الإشتباكات التي خدثت فى ميدان التحرير.
لو احترمت الجماعة مليوينة كشف الحساب، وتواصلت مع القوى المدنيه لرجحت الكفة لصالح إرادة مرسي بإقالة النائب العام.
يجب على الجماعة والرئيس التواصل مع الحركات, والاحزاب المعارضة لهم، واحترام مطالبهم، وأفكارهم، وتجنب اتباع اساليب النظام السابق فى تهميش دور المعارضين.