النظام السعودي ومشايخه لايفقهون شيئ عن الديمقراطيه ولا الحريه..ويأتى مساندتهم للثورة السورية فقط من أجل المذهب ومساندتهم طائفيه وليست انسانيه.!!
إسألو أنفسكم هل يوجد ديمقراطيه وعداله اجتماعيه في مملكة أل سعود؟؟
عودو للواراء، وتذكرو إستقبال أل سعود لقبيح تونس الهارب باأموال شعبه الى أراضيها!!
إنظرو إلى موقف السعوديه المخيب للأمال من الثورة المصرية...
تذكرو مساندة السعودية لطاغية اليمن ضد الثورة اليمينه وسقوط ألاف الشهداء، والجرحي برعاية أل سعود.
النصر لسوريا...سوريا ثورة الأحرار، وليست ثورة العبيد.
الثورة في سوريا قامت من أجل الحرية، والعدالة الاجتماعية لا من أجل الوهابيه.
إنهم أثرياء أل سعود ينصرون الثورات للإستفاده منها، وإنحيازهم للمذهب وليس للشعب فاحذروهم.
قد أوجعني كثيرا، وضاق صدري، وألمني قلبي عندما ذكر الكاتب السعودي محمد العصيمي خبر زواج اثرياء السعوديه من نساء سوريا القاصرات اللاجئات زواج متعه.
وذكر الكاتب نفسه أن هذه المرة يشارك في تلك الجريمة رجال من الأردن، وأفاد العصيمي أن سعر السورية يتراوح بين 500 ريال و 1000 ريال، وأن أغلبهن قاصرات جئن هربا من الحرب الدائرة في الأراضي السورية، ووصف الكاتب هذا الفعل بالعار قائلا "أي أمة هذه التي يطفئ أحزان بناتها نيران شهوات أبنائها؟ وأي خدعة أو تبريرات يرتكبها هؤلاء المستغلون لحاجات أخواتهم في القومية والدين فيتسابقون إلى شرائهن في سوق نخاسة النزوح الإجباري والحاجة المرة لسقف يأوي فتاة بريئة زائغة البصر من هول ما رأت من القتل والتشرد؟ "
ورفض الكاتب أي مبررات تساق حول هذا الموضوع بحجة أنه زواج شرعي لأن الأب المكلوم مضطر لأن يقبل زواج ابنته وسترها تحت أي ظرف حتى وإن كان سيزوجها للأعور الدجال وأكمل إن هذا الزواج زواج إكراه واستغلال، إذ لا شيء غير ذلك يجبر فتاة في ريعان شبابها على الزواج من عابر سبيل لا تعرفه ولا تضمن حياة كريمة معه.
بينما شبيحة المجرم بشار يغتصبون حرائر سوريا يقوم أثراياء السعودية باستعبادعم واستغلال حاجتهم للمال باسم زواج المتعه.
هذه ببساطة هي سياسة أل سعود، وقناتهم المسماة بالعربية التي تنشر الضلال، والطائفيه، ويبحثوت عن مصالحهم، ومتاعهم، واشباع شهواتهم فقط لا عن مصالح الشعوب المستضعفه.