أعلن إئتلاف شباب الثورة حل ائتلافهم بعد أكثر من عام ونصف من تأسيسه إبان ثورة 25 يناير 2011، مؤكداً استمراره في العمل الميداني.
وأكد محمد عطية عضو "ائتلاف ثوار مصر" لـ" العربية.نت "أن سبب حل ائتلاف شباب الثورة يرجع الى أن معظم أعضائه من شباب الإخوان الذين انشقوا عن الجماعة قبل الثورة وعندما تولى مرسي رئاسة مصر قرر هؤلاء الشباب حل ائتلاف شباب الثورة والتلويح بتولي بعضهم حقائب وزارية أو المشاركة السياسية في قصر الرئاسة والعمل من أجل دعم مرسي ومساعدته في تحقيق برنامج الـ100 يوم الأولى من رئاسته.
وأكد عطية أننا مستمرون في عملنا في الميادين وسنعمل على إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة محاكمة قتلة الثوار منذ يناير عام 2011 حتى اليوم.
وأشار إلى أن حل الائتلاف لا يعني انتهاء الثورة، ففكرة الثورة والتغيير لا تزال موجودة في الشارع المصري وستستمر، وأعضاء الائتلاف سيستمرون في ممارسة نشاطهم ولكن من خلال كيانات وأطر أخرى.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً في دور الائتلاف، ما دفع إلى أخذ هذه الخطوة التي تم التوافق عليها مسبقًا بأن تتم بانتهاء المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن الأحداث المتلاحقة أخرت إعلان القرار، ولكن فكرة الجبهة الوطنية أسهمت في الإقدام على قرار الحل، قائلاً "لم نكن نريد أن نحافظ على كيان شكلي لمجرد أن تأثيره قوي في الشارع".