وأكد سلطان فى حواره مع «الشروق» أنه تقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية يتضمن نص الرسالة والرقم الذى أرسلت منه الرسالة، متهما فى بلاغه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الخاسر، ومن سماهم سلطان بمجموعة البلطجية المحيطين به، بالوقوف وراء مكالمة التهديد، فيما لم يستبعد لجوء البعض سواء اشخاص أو جهات لاغتيال الرئيس مرسى.
وأشار سلطان إلى أن رجال عمر سليمان وأحمد شفيق مازالوا موجودين فى الأجهزة السيادية ويتحكمون فى مفاصل الدولة من موانئ ومطارات ورقابة على الإنترنت والتليفون المحمول، واعتبرها من أخطر الأمور التى تهدد مصر فى المرحلة المقبلة
وقال: «يمكنهم التجسس على الرئيس»، فيما ألقى بمسئولية إعداد قانون انتخابات مجلس الشعب على أحد مستشارين المحكمة الدستورية، وأنه ــ أى المستشار ــ أعده بطريقة بحيث يتم الطعن عليها بعدها لعدم دستوريته.