وأوضح الباحثون الذين أجروا الدراسة أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم تزداد لديهم احتمالات الإصابة بأعراض السكتة الدماغية، مقارنة بأولئك الذين ينامون 9 ساعات، حتى وإن كانت أوزانهم مثالية وليس لديهم تاريخ عائلي مع السكتات الدماغية.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ما يزيد على 5 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا وسن التقاعد خضعوا لتلك الدراسة على مدار ثلاثة أعوام.
وتبين أن أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات تزداد لديهم احتمالات الإصابة بأعراض، مثل الخدر (التنميل) أو الضعف بأحد جانبي الجسم أو الإصابة بالدوار أو ضعف البصر أو العجز المفاجئ عن التعبير عن النفس شفهيًا أو كتابة.
من جانبهم، قال مجموعة من علماء جامعة "ألاباما": إن قلة النوم لها تأثير كبير حتى بعد الأخذ في الاعتبار لعاملي السن والوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم.
وتم تقسيم المشاركين بالدراسة إلى 5 مجموعات وفقًا لعدد ساعات نومهم , وطُلب منهم الكشف عن أعراضهم كل 6 أشهر.
وكشفت د. فيرجينيا هاورد- أستاذة علم الأوبئة التي شاركت بإعداد الدراسة-: "يمكن أن تظهر الأعراض على كثير من الناس دون أن يدركوا أنها بمثابة نذير للإصابة بالسكتة الدماغية بل ربما لا يذكرونها لأطبائهم".
0 تعليقات
