سادت حالة من الهدوء التام المناطق المجاورة لمجلس الشعب، بشارع القصر العيني، بعد التجمعات التي احتشدت أمام بوابته مساء أمس، خلال الاحتجاجات التي شهدها ميدان التحرير من قبل جماعة الإخوان المسلمين وبعض الرموز الثورية، للتنديد بقرار المحكمة الدستورية العليا.
وتشهد أروقة المجلس بالداخل تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتأمينه، ومنعت قوات التامين أحد الأعضاء في مجلس الشعب المنحل من حزب النور، وهو النائب صلاح السعيد الخولي، من الدخول إلى المجلس اليوم الأربعاء، حيث أكد النائب السابق، أنه جاء إلى المجلس للحصول على المستحقات المالية الخاصة به، ولكن تم منعه من الدخول.
ووصف الخولي قرار المحكمة الدستورية، والذي أدى إلى حل المجلس بغير الدستوري، وقال: "نرفض الوقوع في أي عنف أو صدام مع الجهات السيادية بالدولة، ولا يجب أن تكون جهة ما حكمًا وخصمًا في ذات الوقت".
يشار إلى أن المجلس كان قد أجل صرف المستحقات المالية للنواب السابقين، لحين الانتهاء من الصيغة النهائية للوضع النهائي للمجلس مع نهاية العام المالي.
وتشهد أروقة المجلس بالداخل تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتأمينه، ومنعت قوات التامين أحد الأعضاء في مجلس الشعب المنحل من حزب النور، وهو النائب صلاح السعيد الخولي، من الدخول إلى المجلس اليوم الأربعاء، حيث أكد النائب السابق، أنه جاء إلى المجلس للحصول على المستحقات المالية الخاصة به، ولكن تم منعه من الدخول.
ووصف الخولي قرار المحكمة الدستورية، والذي أدى إلى حل المجلس بغير الدستوري، وقال: "نرفض الوقوع في أي عنف أو صدام مع الجهات السيادية بالدولة، ولا يجب أن تكون جهة ما حكمًا وخصمًا في ذات الوقت".
يشار إلى أن المجلس كان قد أجل صرف المستحقات المالية للنواب السابقين، لحين الانتهاء من الصيغة النهائية للوضع النهائي للمجلس مع نهاية العام المالي.