أعلن الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس أمناء قناة الرسالة الفضائية عن إقالة مدير القناة الدكتور طارق السويدان، بعد تصريح الأخير بكونه «أحد قيادات الإخوان».
وجاء في خطاب الإقالة أن «السويدان» لم يكتف بآرائه في «تويتر» وحسب، بل أعلن خلال محاضرة له في اليمن بأنه «من قيادات الإخوان المسلمون»، وهو ما كان محل استنكار الامير الوليد وفق مضمون الخطاب الذي وجهه اليه، مؤكدا أنه تم تنبيه «السويدان» عدة مرات الى ضرورة الحرص على لم الشمل وجمع الكلمة وتجنب الفرقة، مضيفا «كما حذرناكم مرارا بضرورة التوقف عن تبني تلك التوجهات المتطرفة وغير المقبولة لدينا نهائيا ولكن لا حياة لمن تنادي».
وقال الأمير الوليد عبر حسابه في «تويتر» «لا مكان لأي إخواني في مجموعتنا»، واصفا جماعة «الإخوان المسلمون» بالحركة الإرهابية، وقد نشر نص الخطاب الى جانب تغريدته تلك.
وكان الدكتور طارق السويدان الداعية المعروف قد عبر لـ«الإخوان» عن أسفه على دعم بلده الكويت لما أسماه بالانقلاب العسكري وقوفا ضد من اسماهم مؤيدي الشرعية.
وادعى السويدان ان «مصر تحتاج الى أكثر من 30 مليار دولار شهريا لمواجهة الخسائر التي تسبب بها الانقلاب العسكري» على حد زعمه، كاشفا بذلك عن هويته الإخوانية ومتجاهلا مشاعر معظم أبناء الشعب المصري الذين يقفون وراء التغيير.