بمنتهي البساطة

بمنتهي البساطة..عارف إن كتير من الثوار لم يكن هذا الوضع يعبر عن المثالية الثورية التي ننشدها و ذلك بتخلل المشهد عناصر فلولية و شرطية و حربية و عارف كمان إن هناك جهات  مؤسسية في البلد ساعدت علي تفعيل الثورة ضد الاخوان تفعليلها و ليس تأجيجها لأن الناس كده كده قرفانة من الإخوان صح كده؟..بص بقي يا رفيقي الثوري العزيز:أنا مثلك تماما و أعرف شعورك عن ظهر قلب و لكن تأمل الجملة التالية جيدا"دولة عميقة يمكن تعديلها أفضل من دويلات منقسمة"..أيون دويلات كلنا عارفين من زمان حوار انفصال الصعيد أو انفصال ؤلنوبة أو حتي سيناء كان هيتم بواسطة مدعي الجهاد بمساعدة مدعي الإسلام. أما الدولة العميقة فستنتهي رويدا رويدا مع إحلال دولة القانون..ركز هوا إحنا كنا عاوزين إيه أكتر من ذراع عسكري للثورة المصرية؟أهو حصل الجيش -و إن أختلفنا في دوافعه-أصبح الذراع العسكري للثورة و لدينا قيادة مدنية إن كانت ظاهرية في تلك المرحلة فعلينا أن نعمق دورها..أما عن قاتلي الشهداء فلن نتركهم القصاص سيأتي،ما ضاع حق وراءه مطالب.و أرجع و أقول بمنتهي البساطة"دولة عميقة يمكن تعديلها أفضل من دويلات منقسمة" . طارق