أنهت البورصة المصرية، تعاملات اليوم الإثنين، على ارتفاع بنسبة 0.7%، ليربح رأسمالها السوقي 1.8 مليار جنيه، وسط استمرار تفوق الأسهم الصغرى على الكبرى.
قفز مؤشر "egx30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 0.75%؛ ليصل إلى 5281.68 نقطة، بينما ارتفع مؤشر egx20 "محدد الأوزان" بنسبة 0.68% ليبلغ مستوى 6169.36 نقطة.
وصعد مؤشر egx70 للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.17% ليصل إلى 483.95 نقطة، بينما ارتفع مؤشر egx100، الأوسع نطاقا والأكثر انتشارًا بنسبة 1.01% ليبلغ مستوى 821.81 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول ما يزيد على 228.1 ألف سهم بقيمة 661.5 مليون جنيه من خلال 37.03 ألف صفقة، وتم تداول أسهم 179 شركة، ارتفعت 137 منها وهبطت 31، بينما استقرت 11 أخرى كما هي دون تغيير.
وأكد مصطفى عادل، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية استوعبت إلى حد كبير تأثير الخبر الخاص بقرض صندوق النقد الدولي، موضحًا أن تأثيره أصبح محدودًا إلا حال رفضه، وذلك أمر مستبعد إلى حد كبير.
وقال عادل، لـ"بوابة الأهرام"، إن حالة التذبذب التي تشهدها السوق خلال جلسة اليوم الاثنين "طبيعية" ومنطقية جدًا نتيجة الارتفاعات الحادة التي شهدتها خلال آخر 10 جلسات تقريًبا، متوقعً إمكانية حدوث حركة تصحيحة محدودة في المدى السعري.
وأضاف أن المؤشرات لاتزال تحافظ على أدائها الإيجابي واتجاهها الصعودي قصير الأجل خصوصًا أن معظم الأسهم وصلت لمستهدفاتها خلال آخر جلستين، لافتًا إلى أن السوق إذا حافظ على منطقة 5000 نقطة، فستستمر الحركه الصعودية بعد انتهاء الحركة التصحيحة التي لن تكون بعيدة المدى أولها تأثير كبير على أداء السوق لفترة طويلة، ومازالت الأسهم الصغيرة والمتوسطة أفضل أداء.