اللواء حسن الرويني |
أدلى اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة
المركزية العسكرية السابق، وعضو المجلس العسكري، الثلاثاء، بشهادته في قضية
«موقعة الجمل»، أمام المستشار مصطفى حسن عبد الله، رئيس محكمة جنايات
القاهرة.
وقال «الرويني» في شهادته، إنه لم يتم إبلاغه بأي حالات قتل بميدان
التحرير يومي 2 و3 فبراير، وأن ما كان هناك حالات إصابات فقط، كما أنه لم
يتم رصد أي أسلحة نارية بالميدان.
ونفى «الرويني» مشاهدة أي أسلحة نارية أو خرطوش من الأفراد الذين كانوا يعتلون أسطح العمارات الموجودة بميدان التحرير.
وأضاف أن ما حدث كان تراشق بالحجارة وبزجاجات المولوتوف، بين
المتظاهرين وبين المؤيدين لـ«مبارك»، «ولم نبلغ بحدوث حالات وفاة في هذين
اليومين».
وقال «الرويني»: «لم أتقابل مع الدكتور صفوت حجازي،
رغم سعيه لمقابلتي،
وقت الأحداث، لكني تقابلت معه بعدها، وحضر (حجازي) لمكتبي بناءً على طلبه،
ولم أتقابل مع الدكتور ممدوح حمزة، والوحيد الذى تقابلت معه فى الميدان هو
الدكتور محمد البلتاجي والأشخاص الموجودين معه».
وأجاب «الرويني» عن سؤال عما إذا كان لديه معلومات عن هوية الأشخاص
الذين اعتلوا أسطح العمارات بميدان التحرير واتجاهاتهم الحزبية والسياسية،
فقال: «الصورة على الشاشة كانت تدل أن هناك أشخاص وبعض من الشباب الملتحي،
واعتقدت في ذلك الوقت أنهم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين، دون أن أتحقق
من ذلك».
وقال «الرويني»: «طلبت من الدكتور البلتاجي إنزال هؤلاء الأشخاص، فأنكر
أنهم تابعين له وقلت له لو مش تبعك، أنا ما عنديش استعداد أن الميدان يولع
ونعمل حريق القاهرة تاني، وناديت على عنصر تأمين وأعطيته أمر أن يكون
جاهزًا لو ما نزلش اللي فوق العمارات يطلق عليه الرصاص،
فرد البلتاجي،
قائلا: (يرضيك أن تقتل مصريًا)، فقلت له إن سيدنا الخضر قتل الغلام لأنه
كان يعلم أنه عندما يكبر سيكون عائقًا لوالديه وأنا ليس لدي مشكلة أن أقتل
واحداً في سبيل حماية الباقيين وهم كثر»