طالب معارضون سوريون المجتمع الدولي بتزويدهم بـ"أسلحة أكثر تطورا" لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد تصاعد وتيرة العنف من قبل الشبيحة والقوات النظامية وقوات الأمن الموالية للرئيس السوري.
وقال رئيس المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، حسين السيد، خلال لقاء في معهد ريثينك للدراسات في واشنطن: "أولئك الذين يدعون مساعدة المعارضة السورية عليهم البدء بدعم الناس داخل سوريا"، ورفض فكرة حصول انشقاقات داخل المعارضة، وهو المبرر الذي قال السيد: إن المجتمع الدولي يستخدمه لعدم تسليح المعارضة، مضيفا، أن "ثمة تعاونا كاملا بين كل المجموعات على الأرض لديهم جميعهم هدف واحد، إسقاط هذه العصابات"، وتابع، "من غير المسموح أن يقول المجتمع الدولي، إنه يمتنع عن تقديم دعمه بسبب الانشقاقات داخل المعارضة، في وقت لا يزال الشعب السوري يُقتل".
وقال لؤي السقا، المتحدث باسم مجموعة الدعم السورية، وهي منظمة داعمة للجيش السوري الحر: "نطلب فقط من المجتمع الدولي تزويدنا بأسلحة أكثر تطورا، لكن أحدا لا يريد ذلك"، مضيفا، أن توجيه تركيا والأردن مضاداتهما الجوية على الحدود مع سوريا واستهدافهما قوات النظام سيؤمن غطاء للقوات المعارضة وتقدما قد يكون حاسما للمعارضة.