آخر المشاركات

السجون تخطر النيابة بإرجاء التحقيقات مع محمد بديع لـ"رفضه" وشعوره بالإعياء والإرهاق

كتبها : admin في الخميس، 29 أغسطس 2013 | 18:22

أخطرت إدارة مصلحة السجون، النيابات المختلفة التي طلبت التحقيق مع محمد بديع، المرشد العام للإخوان، في وقائع واتهامات جنائية منسوبة إليه بعدم قدرته على إجراء أي تحقيقات معه في الوقت الراهن، نظرًا لشعوره بالإعياء والإرهاق والإنهاك والإجهاد الشديد، كما أنه يرفض إجراء أى تحقيقات معه.

وطلبت إدارة السجون من النيابات بتأجيل التحقيقات مع بديع لبضعة أيام قليلة، حتى يستطيع أن يكون في حالة تمكنه من المثول أمام محققي النيابة واستجوابه.

وكان من المقرر أن تجري خلال هذه الأيام تحقيقات مع بديع لاستجوابه في شأن وقائع واتهامات جنائية ضده تتعلق بالتحقيق على العنف والقتل، غير أن استجوابه بصورة متوالية خلال الأيام الماضية في اتهامات عدة بالتحريض على القتل والعنف، أدى إلى شعوره بالإجهاد والإنهاك الشديدين.

حورية فرغلى تستكمل تصوير فيلم " القشاش" ليلاً فى مدينة الإنتاج الإعلامى بسبب حظر التجول

تواصل الفنانة حورية فرغلى تصوير مشاهد فيلمها الجديد "القشاش" داخل بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامى بعد أن توقف العمل بالفيلم مع بداية شهر رمضان المنصرم بسبب انشغال أبطال الفيلم بتصوير مسلسلاتهم الرمضانية، وقد استأنف أبطال التصوير مرة أخرى نهاية الأسبوع الماضى حتى يلحق الفيلم بدور العرض فى موسم عيد الأضحى المقبل.

وقد استغرب البعض من استكمال تصوير الفيلم فى الوقت الحالى بسبب الأحداث السياسية التى تمر بها مصر وعدم استقرار الأمن فى الشارع، بالإضافة إلى قرار حظر التجول الذى بدأ فى أيامه الأولى من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً إلى أن تم تقليص فترة الحظر ليبدأ من التاسعة مساءً، إلا أن فريق العمل اضطر إلى الإقامة الكاملة ليلاً داخل البلاتوه للتصوير بعيداً عن الشوارع، حيث يبدأ التصوير يومياً من السابعة مساءً حتى صباح اليوم التالى من أجل اللحاق بموعد العرض المقرر.

فيلم "القشاش" بطولة محمد فراج، حورية فرغلى، حنان مطاوع ، هبة مجدى، دلال عبد العزيز، إيهاب فهمى، ومجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق.

فيديو.. "صباحي": لو ترشح السيسي للرئاسة سأدعمه

أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي أنه سيؤيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، إذا ترشح للرئاسة، وأنه سيقف بجواره، مؤكدًا أنه أصبح بطلاً شعبيًا, قائلا: "أتفضل يا سيسي وأنا وراك". وقال صباحي أثناء حوار له على برنامج آخر النهار أمس إنه يقدر القوات المسلحة ويعرف دور القوات المسلحة مع الشعب المصري وأنها انتصرت لإرادته. 

شاهد الفيديو:

مخطط الشياطين | بقلم : ثروت الخرباوي

لا يظن أحد أن العلاقة بين الإخوان وأمريكا بدأت منذ أشهر أو منذ سنوات قليلة، فالعلاقات موغلة في القدم، فحتى ولو تجاوزنا بداية إنشاء الجماعة وتبعيتها للمخابرات البريطانية، وفقًا للوثائق الثابتة تاريخيًا والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها وخاصة أن بعضها مستمد من الإخوان ومن كتاب حسن البنا (مذكرات الدعوة والداعية)، ثم وصولًا لتسلّم المخابرات الأمريكية ملف الإخوان من المخابرات البريطانية بعد ثورة 23 يوليو ومحاولة الأمريكان زعزعة الاستقرار في البلاد واستخدام الإخوان لضرب المشروع القومي العربي الذي كان عبدالناصر يقوده، فإن المخابرات الأمريكية أعادت النظر في علاقتهم بالإخوان وقامت بتطويرها، وفقًا لمنهجية جديدة ورؤية مستقبلية تستهدف إنشاء الإمبراطورية الأمريكية الكبرى التي لا تغيب عنها الشمس في كل بقاع العالم.

كان ذلك عام 1975 حيث خرج إلى الوجود من الأمن القومي الأمريكي مجلد ضخم تحت اسم «مشروع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية لحقبة الثمانينيات» أما الذين شاركوا في هذا العمل الضخم فهم أكبر العقول الاستراتيجية في أمريكا، كان منهم سايروس فانس، وأنطوني سلومون، وهارولد براون، وبريجينيسكي.

يتلخص هذا المجلد الضخم في كلمتين، هما «التفكيك المنضبط» لاقتصاد العالم، فكرة التفكيك هذه تقوم على إشاعة الفوضى الاجتماعية، والحروب الإقليمية بين الجارات، والحروب الأهلية في الدولة الواحدة، وسيترتب على هذا زيادة نسبة الوفيات في العالم، فيما يشبه الإبادة، وستكون هذه الإبادة بيد سكان كل منطقة، لا بيد الدول الصناعية الكبرى، ولكي يؤتي المشروع ثماره يجب أن يكون تفكيك دول المنطقة عن طريق إشاعة الفتن الدينية والعرقية والحدودية، فلينقسم الشرق الأوسط إلى «سنة» و«شيعة» ثم فلينقسم العالم السني إلى أنصار الدولة الاسلامية وخصومها، ومن الأفضل تضخيم الروح العنصرية بين أبناء الدولة الواحدة، وليكن ما يكون.

ثم ماذا بعد؟ ما الذي سيحدث، وكيف سيستفيد «العالم الصناعي العملاق» من هذا الأمر؟ ستقوم حروب في المنطقة لا شك. وفقًا لنبوءة خطة التفكيك وستشتعل فتن طائفية وعرقية حينما يتم تغذية مدخلاتها، وأكبر تغذية ستكون بتولية الإسلاميين الحكم في بيئة صالحة للاضطراب والاشتباك العقائدي، ولكن هل ستجني أمريكا من تلك الحروب أرباحًا؟ الربح هو الذي يدير العقلية الأمريكية، هو المسيطر على طريقتها في الإدارة، سواء كان الحكم عندهم «جمهوريًا» أو «ديموقراطيًا» فهو هو، أمريكا في كل الأحوال هي المرابي «شيلوك» بصورته الحديثة المتطورة، هي المرابي الذي يريد اقتطاع أرطال اللحم من جسد العالم، وفي الشرق جسد على أتم الاستعداد لتقطيع لحمه، أذكر الآن وأنا أكتب هذه السطور مقالة كتبها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن أمريكا قال فيها وفق ما بقي في ذاكرتي من أفكار هذا المقال عبارة صارخة موحية، هي «أمريكا ليست دولة بالمفهوم الذي نعرفه للدول والأمم ولكنها شركة استثمارية كبرى، تدير نظامها بعقلية التاجر الرأسمالي الكبير» لذلك فإن خطوات أمريكا في السياسة لا تبحث إلا عن الربح، ولا تتجنب إلا الخسارة، فكيف ستكسب من سياسة تقسيم الشرق وتقطيع لحمه؟

كانت طريقة الاستفادة واضحة في المجلدات التي احتوت على نبوءات أمريكا «الدولة الراسبوتينية» إذ ورد في مجلدات النبوءة «أن النظام المالي والاقتصادي العالمي يحتاج إلى إصلاح كامل بما يضمن وقوع قطاعات دواليبه الرئيسة تحت إدارة عالمية واحدة، على أن يتولى الإشراف على تلك الآلية المستحدثة – فريق من المديرين التجاريين المستقدمين من شركات متعددة الجنسيات والبنوك الأنجلوأمريكية، وتهدف إعادة التنظيم على الوجه المذكور إلى القضاء على مفهوم الدولة الوطن وخلق مفهوم آخر يقوم على إشراف عالمي موحد يكون في يد الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي» الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي!.

استطردت النبوءة الراسبوتينية في شرح النتائج، فقالت: سينشغل العالم الشرق أوسطي بنفسه، وسيندمج في صراعاته، ولن يلتفت لتطوير نفسه وتحديث معارفه، وسيعود حتمًا للوراء عشرات السنين، وبذلك سيظل في حاجة شديدة إلى دعم أمريكا له عن طريق مؤسساتها، وسيظل تابعًا ذليلًا لا يستطيع أن يبرم أمرًا إلا من خلالنا، وسنضع الرؤساء ونستقدم الحكام كما نشاء، وسيجبرهم صندوق النقد الدولي على أتباع السياسات الاقتصادية التي نريدها…. إنه حقًا مخطط الشياطين، وكل شيطان يبحث عن دنياه.

ما بين أقوال الإخوان وأفعالهم | بقلم : ثروت الخرباوي

حينما كنت على مشارف الشباب الأول كنت أتلقى بعضا من دروس العلم في مسجد الخلفاء الراشدين بضاحية مصر الجديدة، وكان الدرس الذي ترك أثرا في نفسي وعقلي، فهو الدرس الذي ألقاه علينا ذات يوم الدكتور سليمان ربيع أحد أعمدة مصر الكبرى في اللغة العربية والفقه تحت عنوان «سلوك المسلم بين القول والفعل» يومها قال نقلا عن أبي اليزيد البسطامي: «اذا رأيتم الرجل يطير في الهواء ويسير على الماء فلا تشهدوا له حتى تنظروا إلى عمله» كان هذا الدرس من الدروس التي تحرك العقول وتضبط الأفئدة، فمعظمنا يغتر بالظاهر الذي يراه وبالقول الذي يسلب لبه، يتحرك كثيرٌ من أصحاب المشاعر المفعمة بالتدين مع حركة الشيخ الذي يقودهم، فهو مثل الساحر الهندي الذي يعزف على الناي فيجمع الناس حوله وما ان يجتمع الناس حتى يضع سلة الأفاعي على الأرض، ثم يضرب رأس الأفعى النائمة كي يوقظها، فيكون العمل الأول للساحر هنا هو رأس الأفعى التي تنتبه وتتأهب فيمسك الساحر بالناي ويأخذ بالعزف عليه، وحينما يعزف يتراقص بجسده يمينا ويسارا، فتتحرك الأفعى مع حركته، فيظن الناس أنها ترقص طربا في حين أنها صمَّاء من الأصل لا تعرف الناي ولا تسمع لحنه ولكنها تتابع بجسدها حركة الساحر.
ومن أسف فإنني وبعض جيلي وأجيال تتابعت بعدنا وقعنا تحت تأثير حلاوة القول ولم ننتبه لخطورة الفعل، فسرنا وراء الأقوال وأخذنا نبحث عن تبريرات للأفعال، فحين قال الاخوان لنا «نحب مع هذا ان يعلم قومنا – وكل المسلمين قومنا – ان دعوة الاخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة جاوزت المطامع الشخصية» صدقنا هذا القول ونسينا ان تاريخ الجماعة من خلال ما كتبوه هم أنفسهم حافل بالمطامع الشخصية، اتفاق مع الملك فؤاد الذي كان الشعب يمقته، اتفاق مع اسماعيل صدقي عدو الشعب، اتفاق مع الملك فاروق واستخدام كل أساليب النفاق معه، انتهاء بصفقات مع مبارك وهلم جرا مما يصعب حصره في هذا المقال.
وحين قال الاخوان «نحب ان يعلم قومنا أنهم أحب الينا من أنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم في يوم من الأيام» صدقناهم والتمسنا لهم الأعذار والتبريرات ولم نتوقف عند أفعالهم حينما اغتالوا المستشار الخازندار، فكانوا عليه لا له، ولم نتألم عند قتلهم أحمد ماهر رئيس وزراء مصر ومن بعده رئيس الوزراء النقراشي، ولم نفكر آنذاك في أنهم نقضوا قولهم فكانوا علينا لا لنا، وكذلك غفلنا عن فعلهم عند محاولة تفجير محكمة مصر، وعند الاعتداء على طلبة الجامعة المصرية بالجنازير أثناء زيارة اسماعيل صدقي للجامعة، وعند قتلهم سيد فايز مسؤول النظام الخاص بالقاهرة وابنته الطفلة الصغيرة، وعند محاولتهم قتل جمال عبدالناصر في المنشية، وشاهدنا في أيامنا الفائتة جحافلهم العمياء وهي تحارب بني وطنهم وتقطع الطرق وتحمل الأسلحة وتروع الآمنين وتقتل وتصيب وتتجبر وتتكبر، وشاهدناهم يفتحون أبواب الدماء في محافظات مصر كلها في العام الأخير فكانوا علينا لا لنا.
كنا نبحث لهم عن تبريرات فقلنا ان البنا تبرأ من القتلة، وهو وفقا لتاريخهم لم يكتب تبرؤه الا تحت ضغوط حكومية، وهو أيضا وفقا للاسلام الذي نعرفه مسؤول عن دماء القتلى تطبيقا للحديث الشريف «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، ولكننا كنا ننظر لهم وللاسلام بعين عوراء لا ترى كل الحقيقة ولا تنظر الا لنصفها المريح فقط، واعتبرنا ان من تم قتلهم مثل أحمد ماهر والخازندار والنقراشي كانوا خونة ومتحاملين على الاخوان وفقا لما قاله مأمون الهضيبي في مناظرة معرض الكتاب عام 1992 مع ان الاخوان أنفسهم قالوا عن أصناف الناس وطريقة تعاملهم معهم ان من بينهم «المتحامل وهو الذي أساء فينا ظنه، ويأبى الا ان يلج في غروره ويسدر في شكوكه، فهذا ندعو الله لنا وله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وهذا سنظل نحبه ونرجو فيئه الينا واقتناعه بدعوتنا» هذا قولهم، سيحبونه ويرجون فيئه، فماذا كان فعلهم مع من رأوا أنهم تحاملوا عليهم، كل من اختلفوا معهم لم يدعوا لهم ولم يحبونهم، ولكن دعوا عليهم وكرهوهم وتعقبوهم وقتلوا بعضهم وسلطوا عليهم لجانهم الالكترونية، وخونوهم وكفَّروهم وأخرجوهم من الملة.
 
دعم وتعريب : مصر الكرامة | اتصل بنا | عن الجريدة
Copyright © 2012. جريدة مصر الكرامة - جميع الحقوق محفوظة
انضم الينا ملئ استمارة الانضمام مصر الكرامة الشروط والقوانين
Proudly powered by egykr